العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

مملكة البحرين من الدول العشر الأوائل عالميا في مؤشر تنمية تقنية المعلومات والاتصالات

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

النتائج تؤكد الالتزام المتواصل بتحقيق أهداف الخطة الوطنية السادسة للاتصالات


عززت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مكانتها‭ ‬الريادية‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬للعام‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬محققة‭ ‬المركز‭ ‬الخامس‭ ‬عالمياً‭ ‬والثالث‭ ‬عربيًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬تنمية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ (‬IDI‭) ‬لعام‭ ‬2024‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ (‬ITU‭)‬،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حصدت‭ ‬97‭.‬5‭ ‬نقطة‭ ‬متخطية‭ ‬المتوسط‭ ‬العالمي‭ ‬البالغ‭ ‬74‭.‬8‭ ‬نقطة‭. ‬ويؤكد‭ ‬هذا‭ ‬الانجاز‭ ‬التزام‭ ‬المملكة‭ ‬المتواصل‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬استراتيجية‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ (‬2022-2026‭)‬،‭ ‬وسعيها‭ ‬المستمر‭ ‬لترسيخ‭ ‬مكانتها‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي‭. ‬

وأكد‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬ثامر‭ ‬الكعبي‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬أنّ‭ ‬التقدم‭ ‬المستمر‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬بهدف‭ ‬تنمية‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬وذلك‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬تنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬شاملة‭ ‬الأبعاد‭ ‬وفق‭ ‬الرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ومتابعة‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

كما‭ ‬أضاف‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬تسعى‭ ‬لمواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي،‭ ‬وتقديم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬لتحقيق‭ ‬رؤيتها‭ ‬الطموحة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬مستدام‭ ‬متقدم‭ ‬يخدم‭ ‬المملكة‭ ‬وشعبها‭. ‬وأنّ‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬المشرف‭ ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬المملكة‭ ‬بتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬عبر‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬السادسة‭ ‬للاتصالات‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬سياسات‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬للفترة‭ ‬2023‭-‬2026‭. ‬كما‭ ‬يؤكد‭ ‬هذا‭ ‬التصنيف‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الابتكار‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬المنشودة‭ ‬وتعزيز‭ ‬ريادة‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للاتصالات‭ ‬وتقنية‭ ‬المعلومات؛‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬الطموح‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬المملكة‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬10‭ ‬دول‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬ورائدة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬الشامل‭. ‬كما‭ ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬الريادة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬المملكة،‭ ‬وتشكل‭ ‬تحفيزًا‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬الابتكار‭ ‬والتطوير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي‭.‬

وأشاد‭ ‬بجهود‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬نتائج‭ ‬المؤشرات‭ ‬وتحليل‭ ‬الأداء‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬العاملون‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬الاتصالات‭ ‬وشركات‭ ‬الاتصالات،‭ ‬منوّهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬تحقق‭ ‬بفضل‭ ‬التفاني‭ ‬والجهود‭ ‬المخلصة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬الجميع‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬الواحد‭ ‬لتعزيز‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬والتنافسية‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬بأرقى‭ ‬المقاييس‭ ‬العالمية،‭ ‬والذي‭ ‬عزز‭ ‬من‭ ‬النمو‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مؤشراتها‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭.‬

ويعتبر‭ ‬مؤشر‭ ‬تنمية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬الذي‭ ‬ينشره‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ ‬إحدى‭ ‬السمات‭ ‬الأساسية‭ ‬لتقرير‭ ‬قياس‭ ‬مجتمع‭ ‬المعلومات‭ ‬وأحد‭ ‬أهم‭ ‬المؤشرات‭ ‬العالمية‭ ‬لقياس‭ ‬مدى‭ ‬تقدم‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬ويأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭ ‬وهي‭: ‬النفاذ‭ ‬إلى‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬واستخدام‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬ومهارات‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا