العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

ألمانيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية أساسا جيدا لحل نهائي

السبت ٢٩ يونيو ٢٠٢٤ - 21:00

أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، الجمعة ببرلين، أن ألمانيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي "قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية" للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأبرزت بيربوك، في ندوة صحفية عقدت عقب أشغال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الثنائي بين المغرب وألمانيا، التي ترأستها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
كما جددت التأكيد على دعمها للجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء.
وعقد السيد بوريطة والسيدة بيربوك، الجمعة، الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي الثنائي، تماشيا مع الإعلان المشترك الذي تم اعتماده بمناسبة زيارة السيدة بيربوك للمغرب في 25 أغسطس 2022.
وقالت ألمانيا، إنها تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك المغربي محمد السادس تجاه إفريقيا، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكد الإعلان المشترك الذي تم اعتماده من طرف وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة أنالينا بيربوك، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اللذان عقدا الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المغربي-الألماني متعدد الأبعاد، الجمعة ببرلين، أن ألمانيا "تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل القارة الإفريقية، بما في ذلك مبادرة 6 نونبر 2023 تجاه منطقة الساحل" بهدف تسهيل ولوج دول المنطقة إلى المحيط الأطلسي. 
كما أشادت ألمانيا بالدور والمساهمة النشطة والبناءة التي يقدمها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح السلام والاستقرار بالمنطقة، مجددة تأكيدها  على أن المملكة شريك أساسي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا في إفريقيا وحلقة وصل جوهرية بين الشمال والجنوب.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد عقد مع وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة أنالينا بيربوك، الجمعة ببرلين، الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي متعدد الأبعاد، طبقا لما تم الاتفاق عليه في الإعلان المغربي-الألماني الصادر في 25 غشت 2022.

وفي أعقاب الدورة الأولى من هذا الحوار، أكد الوزيران مجددا اهتمامهما المشترك بمواصلة تنفيذ الإعلان المشترك وتعزيز الشراكة متعددة الأوجه في كافة المجالات السياسية.
كما جددا الإعراب عن رغبتهما في مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وشجعا الفاعلين الاقتصاديين في هذا الشأن. مبرزين الإمكانات الاستثمارية الكبرى التي يتمتع بها المغرب، والتي يكرسها الميثاق المغربي للاستثمار.
وبخصوص التعاون في مجال الهجرة، عبر الوزيران عن دعمهما لعمل المجموعة الثنائية المشتركة للهجرة التي عقدت دورتها الافتتاحية في 23 يناير 2024، كما نوها باجتماعات العمل المنتظمة.
واتفق الطرفان على أن الحد من الهجرة غير الشرعية يشكل تحديا مشتركا ويتطلب نهجا شاملا يضمن المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وعلى مواصلة تحسين تنقل المهنيين، والهجرة القانونية، والعودة، وإعادة القبول، وإعادة الإدماج.
وفي مجال التعاون الأمني، رحب الوزيران بالإعلان المشترك الذي وقعه وزيرا الداخلية في 31 أكتوبر 2023، والرامي إلى استئناف التعاون في كافة مجالات السياسة الداخلية.
وشدد الوزيران على طموحهما المشترك إزاء تعميق الحوار في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الأخرى بشكل مشترك، لاسيما في إطار التحالف العالمي ضد "داعش" والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وسجلا في هذا الصدد، التعاون الناجح في مجالات سياسة المناخ والتنوع البيولوجي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والذي سيتم تكثيفه على المستوى الاستراتيجي.
واتفق السيد بوريطة والسيدة بيربوك على تعزيز التعاون الثنائي في المجالين الثقافي والأكاديمي وتعزيز العلاقات بين الشعبين.
كما ركزا بشكل خاص على تعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين، فضلا عن تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف.

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا