بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس نظر قضية متهمين بسرقة سيارة بالإكراه بطريق الإكراه بعد أن وجهت النيابة إلى المتهم الأول (متقاعد يبلغ 46 عامًا) بأنه قام بالتهديد بتفجير المركبة بواسطة أسطوانة غاز وقداحة، وقام مع المتهمة الثانية (32 عامًا) بسرقة المركبة وتمكنا بتلك الوسيلة من تعطيل مقاومتها والاستيلاء على المسروق والفرار به.
وقد استمعت المحكمة لأقوال المتهمين اللذين أنكرا الاتهام المسند إليهما، وأجلت المحكمة القضية إلى جلسة 9 يوليو لندب محامٍ للمتهمين.
وكان أحد الأشخاص موجودا بتاريخ 18 فبراير الماضي بسوق الرفاع الشرقي برفقة زوجته وابنته في المركبة، وقد توقف واتجه إلى أحد المحلات التجارية، وتركهما في سيارته، وبعد فترة سمع أصواتا مرتفعة وضوضاء خارج المحل، وقد شاهد المتهمين يقومان بسرقة المركبة والهروب بها، وأخبرته زوجته أن المتهم أجبرها على الخروج من المركبة وكان يحمل أسطوانة غاز كبيرة الحجم وباليد الأخرى قداحة وقام بتهديدها إن لم تترجل من المركبة فإنه سيقوم بتفجيرها وعليه هربت برفقه ابنتها من المركبة، وقام المتهم الأول بسرقة المركبة وبرفقته المتهمة الثانية وفرا هاربين وتركا أسطوانة الغاز مرمية على الرصيف في الطريق العام.
وقال أحد الشهود إنه أثناء تواجده بسوق الرفاع الشرقي شاهد المتهم الأول يقوم بدحرجة أسطوانة غاز وبرفقه المتهمة الثانية، وتوجه المتهم إلى إحدى المركبات المتوقفة في الطريق العام وأنزل المجني عليها من المركبة وقام بسرقة السيارة برفقة المتهمة الثانية وفرا هاربين.
وأقر المتهمان أمام النيابة العامة بما نسب إليهما من اتهام، كما ثبت بالتصوير الأمني الواقعة واتضح أن المتهمين لديهما أسبقيات سرقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك