افتتحت رئيس مجلس أمناء ورئيس إدارة الجامعة الخليجية البروفيسور منى بنت راشد الزياني المعرض السنوي لمشاريع التخرج في حفل اليوم المفتوح الذي نظمته الجامعة في مقرها بمنطقة سند، مؤكدة أهمية تعزيز الابتكار والريادة والاستدامة في المشاريع التي يقدمها الطلاب، ليكونوا أكثر مواكبة للتطورات الحديثة.
وقالت البروفيسور منى بنت راشد الزياني، في تصريح على هامش الحفل الذي حضره عدد من وجهاء المجتمع وقطاع الصناعة وأهالي الطلاب: «هذه المشاريع تمثل خلاصة العملية التعليمية، وتظهر مدى استفادة الطلاب من المخرجات التي تعمل الجامعة على تعزيزها لديهم».
وأضافت: «هناك أفكار مميزة في هذه المشاريع وابتكارات متنوعة تعزز توجهات الجامعة لدفع الطلاب إلى تطبيق أساليب التفكير الإبداعي».
واشتمل المعرض على مجالات متنوعة من المشاريع التي أنجزها الطلاب الخريجون في العام الأكاديمي 2024-2023، من تخصصات التصميم الداخلي وهندسة الكهرباء والالكترونيات والهندسة الميكانيكية، والإعلام والعلاقات العامة، إضافة إلى بحوث رصينة في مجال المحاسبة والموارد البشرية، ناقشت العديد من القضايا الراهنة والتي لها علاقة مباشرة بالمجتمع البحريني.
وقال رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند المشهداني إن إقامة معرض مشاريع التخرج وحفل تكريم الطلاب المتفوقين واليوم المفتوح يعتبر مناسبة فريدة تبرز إبداعات وإنجازات الطلاب في مختلف التخصصات.
وأعرب البروفيسور مهند المشهداني عن فخره بالتقدم والابتكار الذي حققه الطلاب خلال فترة دراستهم، مؤكداً الالتزام بتكريمهم وتقدير جهودهم الجادة.
وأضاف أن اليوم المفتوح يمثل فرصة رائعة للمجتمع لاستكشاف البرامج التعليمية للجامعة والتعرف على الطلاب والأساتذة والموظفين.
وأشار إلى أن استمرار معرض مشاريع التخرج يعطي الطلاب دافعية لابتكار أساليب مميزة لعرض مشاريعهم، مشيداً بجهود القائمين على المعرض هذا العام والطلاب المشاركين. وأضاف أن أهم المعايير التي تضعها الجامعة للطلاب في مشاريع التخرج أن تكون هذه المشاريع مرتبطة بالقطاع الصناعي والتجاري، وتوفر حلولاً لحاجات المجتمع الملحة في المجالات التخصصية المختلفة.
وأكد تشجيع جميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على المشاركة الفعّالة في هذه الفعاليات المهمة، حيث تسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع وتعريف الجمهور بإمكانيات وبرامج جامعتنا.
وفي إطار فعاليات يومها المفتوح، فتحت الجامعة أبوابها للزوار والمهتمين، حيث يتاح للجمهور فرصة زيارة الأقسام الأكاديمية واكتشاف برامجها التعليمية والفرص التعليمية المتاحة. إضافة إلى ذلك، يمكن للزوار التعرف على برامج البحث والتطوير والاستفادة من الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تُقدمها الجامعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك