حزمة المبادرة تعزز تقدم القطاع الصحي والاستثمار في الكفاءات الطبية
المبادرة الوطنية تترجم روح الشراكة بين تمكين والأعلى للصحة
ثمن عدد من قيادات القطاع الصحي تفضُّل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل تمكين بإطلاق حزمة تستهدف دعم وتطوير أكثر من 700 بحريني في القطاع الصحي من أطباء وممرضين، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتستهدف تلك المبادرات تطوير منظومة الخدمات الصحية في المملكة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم.
وفي هذا الصدد، ثمن الدكتور عبدالوهاب محمد رئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الاولية إطلاق أكبر حزمة مبادرات لتطوير الكوادر الصحية، موضحا في كلمته لـ( الخليج الطبي) أهمية التعاون بين صندوق العمل والمجلس الاعلى للصحة »الحمد لله رب العالمين وخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل على هذه المبادرة الكريمة والتي تستجيب لآمالنا وتطلعنا لخلق المزيد من المشاريع والفرص التدريبية والتعليمية التي تؤهل الكوادر الوطنية في جميع المهن والتخصصات وخاصة الصحية. وتخلق الفرص لاستيعاب وتوظيف الكوادر المؤهلة المرتقبة للتوظيف لخدمة مملكة البحرين واهلها. فخورون بهذه المبادرة ونشكر القيادة الحكيمة على دعمها السخي في كل ما يصب في صالح المواطنين«.
وأكد الدكتور حسن العريض رئيس مجلس إدارة مستشفى ابن النفيس أهمية دعم المبادرات الخمس في الوقت الحالي قائلا “لقد كان لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ الإسهام لمبادرة توظيف الأطباء البحرينيين ودعم مستواهم الفني الأثر الطيب.
حيث تم توجيه صندوق العمل تمكين بإطلاق حزمة تعد هي الأكبر من حيث المبادرات التي كان لها الأثر الطيب لدى العاملين في مجال الخدمات الطبية، حيث يستفيد منها أكثر من 700 بحريني للمساهمة في تحصيلهم العلمي والمهني.
وهذا مثال طيب للسياسات الإيجابية لقرارات تصب في تحريك كل الجهود لدفعه سياسات التنمية والتطوير والإصلاح في عهد صاحب الجلالة قائد المسيرة مليكنا حمد بن عيسى آل خليفة وأملنا أن تحذو وقفات الخير والعطاء والمبادرات من كل الصناديق واصحاب رؤوس الاموال الهائلة لتوجيهها للتطوير العلمي ومساندة المؤسسات التي تتجه في دعم مؤسسات البحث والتطوير العلمي، كما يحدث عند أصحاب المليارات في البلدان المتقدمة في توجيه تبرعاتهم في مجال البحث والتطوير ودعم الأبحاث الطبية والعلمية والمجتمعات المتقدمة حضاريا بتخصص من ميزانيتها نسبة عالية لدعم البحوث والتطوير وليس فقط اجور العاملين من الأطباء والفنيين.
ونأمل أن يتوجه القادرون من اصحاب رؤوس الاموال المليونيرية للتبرع للمؤسسات العلمية والأكاديمية لنصل لمرحلة الاختراع والإسهام في إيجاد الحلول العلمية في سبيل تطوير العالم والتقدم الحضاري.
نشكر القيادة ونحيي هذا التوجه في سبيل التقدم والتطور على كل المستويات.
ونوه الدكتور حمد الحلو استشاري أمراض المسالك البولية وزراعة الكلى إلى أهمية مبادرة دعم القطاع الصحي قائلا:
«اللافت في الأمر أن هذه الحزمة المكونة من خمس مبادرات أساسية أتت في وقت مهم جدا والمملكة على أعتاب مرحلة جديدة مع اقتراب تطبيق نظام التأمين الصحي، وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة البحرنة عند الممارسين الصحيين في القطاع الطبي الخاص لا تتعدى 25% يعملون في أكثر من 700مؤسسة صحية، وهذا يستوجب دعما نوعيا موجها لتدريب وتطوير تلك الكوادر الوطنية.
وأتت حزمة الدعم هذه متميزة كما ونوعا، فكان تقديم الدعم لتدريب 700 بحريني من الأطباء والممرضين من أصل 8000 تقريبا في القطاع الخاص ومن تخصصات ومستويات مختلفة يعد أمرا لافتا ومتزنا. كما أتمنى أن يشمل ذلك التدريب على التخصصات النادرة مثل تخصص زراعة الأعضاء والأمراض المناعية.
وهنا أشير إلى التوجيهات السديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وذلك لتحقيق رؤية المملكة الاقتصادية 2030، لتصبح مملكة البحرين مركزا ًرائدا للطب الحديث، والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة ولن يتحقق ذلك إلا بدعم وتطوير الكوادر البحرينية الشابة.
ومن جانبه صرح الدكتور هاني الساعاتي استشاري الجراحة العامة وعضو مجلس الشورى يأتي إصدار مبادرات تطوير الكوادر الصحية الذي يتضمن حزمة من الحلول الوظيفية وفرص تطوير المهني للأطباء البحرينيين تلبية لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والتي تعكس مدى اهتمام حكومة مملكة البحرين بهذا الملف على وجه الخصوص والذي يدعم توظيف الأطباء من جهة ويدعم التمكين العلمي والعملي والتطوير الوظيفي للطبيب البحريني من جهة أخرى.
بات موضوع توظيف الطبيب البحريني واحلاله في القطاعين العام والخاص شغل شاغل السلطة التشريعية بمجلسيه وها أتت البشرى باستجابة الحكومة الموقرة لإيجاد حل لهذا الملف الذي يدعم التنمية المستدامة للمنظومة الصحية في المملكة وعلى رأسها الطبيب البحريني.
وفي رأي أن هذه الحزم سوف تخدم 700 بحريني من الكوادر الوطنية في القطاع الصحي سوف تشكل فارق كبير يدعم التنمية الصحية في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر لصاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذه الخطوة المباركة وكل الشكر والتقدير لصندوق العمل تمكين والمجلس الأعلى للصحة على تفعيل هذا القرار.
وأشادت الدكتورة أمل الغانم استشاري طب العائلة بالمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدعم المستوى المهني للأطباء.
وقالت اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة على تكرمه بإطلاق حزمة المبادرات التي تهدف لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية في القطاع الصحي والتي تستهدف تقديم الدعم لأكثر من 700 بحريني في القطاع الصحي من الأطباء والممرضين البحرينيين حيث ان كوادرنا الطبية تحتاج إلى تدريب مستمر من خلال البرامج التدريبية المتخصصة سواء داخل البحرين أو خارجها، والتي من خلالها يكتسب الطبيب المتدرب الخبرة المطلوبة طوال فترة التدريب. ولا ننسى أن دعم هذه البرامج التدريبية واكتساب الخبرات الطبية له دور كبير في ضمان استدامة القطاع الصحي وتطوير جودة الخدمات الطبية والوقائية المقدمة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك