انطلقت بالكويت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان صيفي ثقافي، التي تستمر حتى 29 أغسطس المقبل.
ويقام المهرجان برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وبدأت أولى فعالياته مساء أمس بحفل فني يقام بمسرح عبدالحسين عبدالرضا، ويحمل عنوان ليلة صالح الحريبي، حيث يقود الحفل المايسترو محمد البعيجان، وذلك احتفاء بمسيرة الفنان صالح الحريبي أحد أعمدة الغناء بالكويت والخليج العربي.
وتتضمن أجندة المهرجان، الذي ترأسه عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، هذا العام 50 حدثا فنيا وثقافيا موزعة على مدار شهرين كاملين وتغطي كافة المحافظات الكويتية.
ويتابع الدكتور محمد خالد الجسار أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الاستعدادات الجارية للمهرجان، كما يتابع الاجتماعات المتوالية الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، مع اللجان التنظيمية المختلفة، حيث تبذل المحمود وأعضاء لجان المهرجان جهودا كبيرة تهدف إلى إخراج المهرجان في أبهى صورة.
ووفق أجندة المهرجان، تشهد دورة هذا العام تنوعا في الأنشطة والفعاليات لتلبي اهتمامات كافة فئات المجتمع، وتغطي شتى مناحي الإبداع، وتشهد مشاركات لمفكرين ومثقفين ومبدعين في مجالات عديدة، بينها الأدب والفنون التشكيلية والمسرح والغناء وغير ذلك من الموضوعات.
وقالت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة ورئيسة المهرجان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: إن مهرجان «صيفي ثقافي 16» يتضمن إقامة ندوات ثقافية وورش عمل ومعارض فنية تستعرض الحضور الكويتي في مجالات الإبداع المختلفة، وتستحضر مشاهد من التراث الكويتي في مجالات عدة بينها الأزياء التراثية وصناعة النسيج، والموسيقى والغناء، بجانب الاحتفاء بمبدعين كويتيين كبار، مثل الفنان التشكيلي الكويتي عبدالعزيزأرتي.
وأشارت إلى مناقشة عدد من القضايا الراهنة على رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع حضور الشعر والأدب من خلال العديد من الأمسيات الشعرية والأنشطة، بينها ندوة حول تحويل الرواية الأدبية إلى نص مسرحي، وندوات كاتب وكتاب، وملتقى أدب الطفل الذي يناقش حاضر ومستقبل أدب الطفل عربيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك