العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

بين الزمن الجميل والجيل المعاصر.. لمن يستمع النجوم؟
مريم زيمان: استمع لكل مطرب يمتلك إحساسا قويا وحس مرهف

‏تقرير‭: ‬فاطمة‭ ‬اليوسف

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00


أحمد مبارك: لدي «لزمة» مع أغنية (نصايف الليل) للجميري وأغاني رباب تربطني ذكريات معها


العمادي: كنا نسهر لحضور حفلات العمالقة والآن ننتظر حفلات الساهر  والرويشد و الكبيسي بفارغ الصبر


 

تعد‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الموسيقى‭ ‬والذاكرة‭ ‬قوية‭ ‬جدًا‭ ‬فالموسيقى‭ ‬تحيي‭ ‬المواقف‭ ‬وتستحضر‭ ‬الذكريات‭ ‬وتشعرنا‭ ‬كأننا‭ ‬نعيش‭ ‬اللحظة‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

وتختلف‭ ‬أذواقنا‭ ‬الموسيقية‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬لآخر،‭ ‬و‭ ‬يميل‭ ‬بعض‭ ‬الأشخاص‭ ‬إلى‭ ‬التأثر‭ ‬بالنمط‭ ‬الموسيقي‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬سماعه‭ ‬منذ‭ ‬صباه‭ ‬بينما‭ ‬نرى‭ ‬البعض‭ ‬يتأثر‭ ‬بمرور‭ ‬الزمن‭ ‬ليتمكن‭ ‬من‭ ‬مواكبة‭ ‬التجدد‭ ‬في‭ ‬الأغنية‭ ‬واللحن‭ ‬والكلمات‭.‬

من‭ ‬الحقائق‭ ‬التي‭ ‬لايمكننا‭ ‬نكرانها‭ ‬هي‭  ‬أننا‭ ‬ننجذب‭ ‬دائما‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يشبهنا‭ ‬من‭ ‬الأشياء‭ ‬سواء‭ ‬أكانوا‭ ‬أشخاصًا‭ ‬أم‭ ‬كلمات‭ ‬أو‭ ‬أغانٍ‭ ‬أو‭ ‬كتب‭.‬

نأخذكم‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬مع‭ ‬أذواق‭ ‬الفنانين‭ ‬والمشاهير‭ ‬ولمن‭ ‬يستمعون‭ ‬ومن‭ ‬يُطربهم؟‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬أغانٍ‭ ‬تلزمهم‭ ‬ويرددونها‭ ‬لساعات؟‭ ‬وهل‭ ‬هناك‭ ‬أغانٍ‭ ‬تحمل‭ ‬معها‭ ‬ذكريات‭ ‬لهم؟

لنتابع‭ ‬معًا‭..‬

بداية‭ ‬أخبرتنا‭ ‬الفنانة‭ ‬البحرينية‭ ‬القديرة‭ ‬مريم‭ ‬زيمان‭ ‬عن‭ ‬تذوقها‭ ‬للفن‭ ‬السمعي‭ ‬قائلة‭: ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬أحب‭ ‬سماع‭ ‬كل‭ ‬مطرب‭ ‬يمتلك‭ ‬الإحساس‭ ‬القوي‭ ‬والمرهف‭ ‬فهما‭ ‬عاملان‭ ‬رئيسيان‭ ‬لنجاح‭ ‬وصول‭ ‬المطرب‭ ‬لجمهوره‭ ‬لذا‭ ‬فإنني‭ ‬أنتقي‭ ‬ماتسمعه‭ ‬أذني‭ ‬بعناية‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬للصوت‭ ‬الدافئ‭ ‬تأثيره‭ ‬القوي‭ ‬فهو‭ ‬يدخل‭ ‬القلب‭ ‬مباشرة‭.‬

وأضافت‭ ‬زيمان‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المطربين‭ ‬الذين‭ ‬كانت‭ ‬ولاتزال‭ ‬تحب‭ ‬الاستماع‭ ‬لهم،‭ ‬هم‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭  ‬عبدالحليم‭ ‬حافظ‭ ‬ووردة‭ ‬الجزائرية‭ ‬و‭ ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬عبدالقادر‭ ‬وعبدالله‭ ‬رويشد‭ ‬وسلمان‭ ‬زيمان‭ ‬و‭ ‬المطربة‭ ‬فيروز‭ ‬وماجدة‭ ‬الرومي‭ ‬والكثير‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأصوات‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الإحساس‭ ‬الجميل‭ ‬والمرهف‭ ‬وكذلك‭ ‬هناك‭ ‬أصوات‭ ‬شابة‭ ‬وجميلة‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الآن‭.‬

واستطعنا‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬نُعيد‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬القدير‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬بذكرياته‭ ‬الجميلة‭ ‬للوراء‭ ‬فقال‭: ‬أيام‭ ‬الصبا‭ ‬كنت‭ ‬أستمع‭ ‬للفنانة‭ ‬رباب‭  ‬والفنان‭ ‬عبدالكريم‭ ‬عبدالقادر‭ ‬وكنت‭ ‬أستمع‭ ‬لكل‭ ‬أغانيهما‭ ‬وأنتظر‭ ‬إصدار‭ "‬الشريط‭" ‬آنذاك‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬كنت‭ ‬أستمع‭ ‬لأغاني‭ ‬بعض‭ ‬المطربين‭ ‬ولكن‭ ‬كحب‭ ‬شديد‭ ‬كنت‭ ‬متعلق‭ ‬بأغاني‭ ‬رباب‭ ‬وعبدالكريم‭ ‬عبدالقادر‭ ‬رحمهما‭ ‬الله‭.‬

وأضاف‭ ‬الفنان‭ ‬القدير‭ ‬بأن‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬السنين‭ ‬لم‭ ‬يتغير‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬ذوقه‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬مطربيه‭ ‬المفضلين‭ ‬مكانته‭ ‬بداخله‭ ‬ولكن‭ ‬صار‭ ‬يستمع‭ ‬للفنان‭ ‬الراحل‭ ‬طلال‭ ‬مداح‭ ‬وكوكب‭ ‬الشرق‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وأكد‭ ‬بأنه‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬صباه‭ ‬أي‭ ‬ماقبل‭ ‬الشهرة‭ ‬كان‭ ‬يستمع‭ ‬لأم‭ ‬كلثوم‭ ‬دون‭ ‬تذوّق‭ ‬الكلمة‭ ‬بسبب‭ ‬صغر‭ ‬سنه‭ ‬آنذاك‭.‬

 

وأضاف‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬بأنه‭ ‬أصبح‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬متذوقًا‭ ‬للكلمة‭ ‬ومستمعًا‭ ‬لكل‭ ‬مايُطرب‭ ‬أذنه‭ ‬كأغاني‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وطلال‭ ‬مداح‭ ‬بالإضافة‭ ‬لعبدالكريم‭ ‬عبدالقادر‭ ‬والمطربة‭ ‬رباب‭.‬

وقال‭ ‬لنا‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬أغنية‭ ‬بعنوان‭ "‬نصايف‭ ‬الليل‭" ‬للفنان‭ ‬البحريني‭ ‬القدير‭ ‬أحمد‭ ‬الجميري،‭ ‬هذه‭ ‬الأغنية‭ ‬يُصاب‭ ‬بـ‭"‬لزمة‭" ‬معها‭ ‬فبين‭ ‬حين‭ ‬وآخر‭ ‬يظل‭ ‬يرددها‭ ‬خلال‭ ‬ساعات‭ ‬محدودة‭ ‬خلال‭ ‬يومه‭ ‬ويظل‭ ‬يدندنها‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭.‬

واستعاد‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬ذكرياته‭ ‬معنا‭ ‬أيام‭ ‬ابتعاثه‭ ‬للأردن‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العمل‭ ‬لمدة‭ ‬عامين‭ ‬فقال‭ ‬بأنه‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬أسرته‭ ‬أن‭ ‬يرسلوا‭ ‬له‭ ‬أحدث‭ "‬كاسيت‭" ‬للمطربة‭ ‬الراحلة‭ ‬رباب‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬اصداره‭ ‬بعد‭ ‬سفره‭ ‬للأردن‭ ‬بشهرين‭ ‬فقط،‭ ‬حيث‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬أسرته‭ ‬إرساله‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬سيسافر‭   ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬للأردن‭ ‬وقال‭ ‬الفنان‭ ‬القدير‭ ‬بأنه‭ ‬آنذاك‭ ‬كانت‭ "‬الكاسيتات‭" ‬التي‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬أغاني‭ ‬خليجية‭ ‬يتم‭ ‬إصدارها‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬أولاً‭  ‬لذا‭ ‬طلب‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أسرته‭ .‬

واختتم‭ ‬حديثه‭ ‬قائلاً‭: ‬جميع‭ ‬أغاني‭ ‬هذا‭ ‬الألبوم‭ ‬تحمل‭ ‬معها‭ ‬ذكريات‭ ‬وكنت‭ ‬أستمع‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬سيارتي‭ ‬التي‭ ‬أخذتها‭ ‬معي‭ ‬للتنقل‭ ‬هناك‭ ‬ولازلت‭ ‬كلما‭ ‬استمعت‭ ‬لأغاني‭ ‬ذلك‭ ‬الألبوم‭ ‬أستعيد‭ ‬ذكرياتي‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬أذكر‭ ‬تماما‭ ‬بأنه‭ ‬وقت‭ ‬إصدار‭ ‬هذا‭ ‬الألبوم‭ ‬كانت‭ ‬الغيوم‭ ‬والأجواء‭ ‬ممطرة‭.‬

ويتفق‭ ‬الفنان‭ ‬والكاتب‭ ‬المنتج‭ ‬البحريني‭ ‬القدير‭ ‬جليل‭ ‬خميس‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬أغاني‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬عبدالكريم‭ ‬عبدالقادر‭ ‬مؤكدًا‭ ‬بأنه‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬مستمر‭ ‬معه‭ ‬حتى‭ ‬أثناء‭ ‬مرضه،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬علاقة‭ ‬الأخوة‭ ‬والصداقة‭ ‬التي‭ ‬تجمعهما‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬الكاتب‭ ‬والفنان‭ ‬القدير‭ ‬جليل‭ ‬خميس‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬عشّاق‭ ‬الاستماع‭ ‬لصوت‭ ‬صديقه‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬الكبير‭ ‬إبراهيم‭ ‬حبيب‭ ‬ودائما‭ ‬مايتغنى‭ ‬بأغانيه‭ ‬ويرددها‭ ‬خصوصا‭ ‬أغنية‭ (‬تبين‭ ‬عيني‭) ‬و‭ ‬دار‭ ‬الهوى‭  ‬وأنت‭ ‬بحريني‭ ‬و‭ ‬أغنية‭ ‬ياسعود‭ ‬فات‭ ‬من‭ ‬الشهر‭.‬

واستعاد‭ ‬أ‭. ‬جليل‭ ‬خميس‭ ‬ذكريات‭ ‬الصبا‭ ‬قائلاً‭ ‬كنت‭ ‬ولازلت‭ ‬أحب‭ ‬الاستماع‭ ‬للأصوات‭ ‬التي‭ ‬ذكرتها‭ ‬بالإضافة‭ ‬لأغنية‭ ‬أهواك‭ ‬للعندليب‭ ‬الأسمر‭ ‬عبدالحليم‭ ‬حافظ‭ ‬و‭ ‬أغنية‭ (‬حبيتك‭ ‬في‭ ‬الصيف‭) ‬للسيدة‭ ‬فيروز‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الأصوات‭ ‬البحرينية‭ ‬الغائبة‭ ‬عن‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الآن‭ ‬أحب‭ ‬الاستماع‭ ‬للفنان‭ ‬البحريني‭ ‬أحمد‭ ‬الحداد‭ ‬الذي‭ ‬يغني‭ ‬أغاني‭ ‬من‭ ‬واقع‭ ‬البحرين‭.‬

أما‭ ‬الفنان‭ ‬الشاب‭ ‬محمد‭ ‬أشكناني‭ ‬فقد‭  ‬أخبرنا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يستمع‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬مراهقته‭ ‬للفنان‭ ‬راشد‭ ‬الماجد‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ ‬وأضاف‭ ‬بأنه‭ ‬الآن‭ ‬يستمع‭ ‬كثيرًا‭ ‬للفنانة‭ ‬الكويتية‭ ‬نوال‭ ‬والفنانة‭ ‬المصرية‭ ‬شيرين‭.‬

وقال‭ ‬أشكناني‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬أغنية‭ ‬دائما‭ ‬مايرددها‭ ‬ويصاب‭ ‬بـ‭"‬لزمة‭" ‬معها‭ ‬فيرددها‭ ‬كثيرًا‭ ‬وهي‭ ‬أغنية‭ (‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الشوق‭) ‬لفرقة‭ ‬الأخوة‭ ‬البحرينية‭.‬

أما‭ ‬أغنية‭ (‬المسافر‭ ‬راح‭) ‬للفنان‭ ‬راشد‭ ‬الماجد‭ ‬فقد‭ ‬أخبرنا‭ ‬أشكناني‭ ‬بأن‭ ‬لديه‭ ‬ذكريات‭ ‬معها‭.‬

ونقلنا‭ ‬الأستاذ‭ ‬إبراهيم‭ ‬محمد‭ ‬العمادي‭ ‬ممثل‭ ‬ورئيس‭ ‬فرقة‭ ‬الدوحة‭ ‬المسرحية،‭ ‬نقلنا‭ ‬لعالمه‭ ‬الجميل‭ ‬فقال‭:‬

فترة‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬كانت‭  ‬فترة‭ ‬عمالقة‭ ‬الفن‭ ‬العربي‭ ‬الذين‭ ‬كنت‭ ‬أستمع‭ ‬لهم‭ ‬أمثال‭ ‬العندليب‭ ‬الأسمر‭ ‬عبدالحليم‭ ‬حافظ‭ ‬وسيدة‭ ‬الغناء‭ ‬العربي‭ ‬كوكب‭ ‬الشرق‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وعمالقة‭ ‬الفن‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬و‭ ‬وردة‭ ‬الجزائرية‭ ‬و‭ ‬فيروز‭ ‬وفايزة‭ ‬أحمد‭ ‬وفنانين‭ ‬من‭ ‬الخليج‭ ‬أمثال‭ ‬طلال‭ ‬مداح‭ ‬ومحمد‭ ‬عبده‭ ‬وفرج‭ ‬عبدالكريم‭ ‬ومحمد‭ ‬رشيد‭ ‬وأسماء‭ ‬كثيرة‭ ‬لايمكن‭ ‬حصرها‭ ‬جميعاً‭ ‬ودائماً‭ ‬ماكنا‭ ‬نستمتع‭ ‬ونطرب‭ ‬لهذه‭ ‬الأسماء‭ ‬العربية‭ ‬بالأخص‭ ‬في‭ ‬حفلات‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬وحفلات‭ ‬شم‭ ‬النسيم‭ ‬وحفلات‭ ‬أخرى‭ ‬وكنا‭ ‬نسهر‭ ‬لساعات‭ ‬متأخرة‭ ‬للاستماع‭ ‬لهؤلاء‭ ‬العمالقة‭ ‬وقد‭ ‬تصل‭ ‬سهراتنا‭ ‬لساعات‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الليل‭ ‬وهنا‭ ‬أيضا‭ ‬فنانين‭ ‬نطرب‭ ‬لهم‭ ‬وننتظرهم‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬في‭ ‬ذاك‭ ‬الزمان‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الصبا‭.‬

وحالياً‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬اللامعة‭ ‬التي‭ ‬تطربنا‭  ‬ونندمج‭ ‬معهم‭ ‬وننتظر‭ ‬حفلاتهم‭ ‬وهم‭ ‬الذين‭ ‬التزموا‭ ‬بأداء‭ ‬الأغنية‭ ‬الطربية‭ ‬بأنغام‭ ‬والحان‭ ‬حديثة‭ ‬و‭ ‬بأسلوب‭ ‬عصري‭ ‬حديث‭ ‬وبتوزيع‭ ‬مطور‭ ‬منهم‭ ‬كاظم‭ ‬الساهر‭ ‬،‭ ‬عبدالله‭ ‬الرويشد‭ ‬،‭ ‬عيسى‭ ‬الكبيسي‭ ‬،‭ ‬منصور‭ ‬المهندي‭ ‬،‭ ‬ناصر‭ ‬صالح‭ ‬،‭ ‬عبادي‭ ‬الجوهر‭ ‬،‭ ‬أسماء‭ ‬المنور‭ ‬،‭ ‬فدوى‭ ‬المالكي‭ ‬،‭ ‬مي‭ ‬فاروق‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬تطربنا‭ ‬أغانيهم‭ ‬ونستمتع‭ ‬بها‭.‬

هناك‭ ‬مبدعون‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الأغنية‭ ‬أيضًا‭ ‬وملحنين‭  ‬وفنانين‭ ‬رحلوا‭ ‬ولكن‭ ‬مازال‭ ‬عطاءهم‭ ‬باقٍ‭ ‬وإبداعهم‭ ‬وانجازاتهم‭ ‬الرائعة‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ .‬

ربما‭ ‬لا‭ ‬يتشابه‭ ‬نوع‭ ‬الموسيقى‭ ‬الذي‭ ‬يفضل‭ ‬الاستماع‭ ‬إليه‭ ‬فنان‭ ‬عن‭ ‬آخر‭ ‬وربما‭ ‬اختلفت‭ ‬أذواق‭ ‬بعضهم‭ ‬ولكن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬تفضيل‭ ‬الموسيقى‭ ‬مرتبط‭ ‬دومًا‭ ‬بتحفيز‭ ‬المشاعر‭ ‬بين‭ ‬السعادة‭ ‬والحب‭ ‬والحنين‭ ‬والذكريات‭ ‬والتذوق‭ ‬الموسيقي‭ ‬وهناك‭ ‬أغانٍ‭ ‬يفضلونها‭ ‬لارتباطها‭ ‬بزمان‭ ‬ومكان‭ ‬يذكرهم‭ ‬بالطفولة‭ ‬والصبا‭ ‬والشباب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا