يواجه مغني الراب الأمريكي شون «ديدي» كومز دعوى جديدة بتهمة الاعتداء والاستغلال الجنسيين، رفعتها ضده نجمة أفلام إباحية سابقة، وفق ما أظهرت وثائق قضائية نُشرت الخميس.
وسبق أن رُفعت في حق شون كومز شكاوى عدة تتهمه فيها ضحاياه المزعومات باعتماد سلوك جنسي عنيف ومنحرف يقوم على إرغامهنّ على تناول الكحول والمخدرات لإخضاعهنّ لشهواته.
وفي الشكوى الأخيرة المقدمة الأربعاء، يُتّهم مغني الراب، المعروف باسمه الفني «بي. ديدي»، باستغلال الممثلة الإباحية أدريا إنجليش «كبيدق جنسي من أجل المتعة والمنفعة المالية لأشخاص آخرين»، خلال حفلات في منطقة هامبتنز بولاية نيويورك، وفي فلوريدا، بين أعوام 2004 و2009.
وتطلب الممثلة إحالة شون كومز إلى المحكمة، بالإضافة إلى تعويضات لم تكشف قيمتها.
في المجمل، قُدّمت تسع شكاوى ضد مغني الراب منذ نوفمبر 2023.
وجاء في نص الشكوى الجديدة «نتيجة للدعاوى القضائية الكثيرة المرفوعة ضد كومز على خلفية أفعال مطابقة أو مشابهة، من الواضح بشكل متزايد أن المدعى عليه كومز كان متورطا في أعمال شريرة أكثر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي».
في مقطع فيديو نُشر أخيراً سُجّل عام 2016، يمكن رؤية مغني الراب يعتدي على حبيبته في ذلك الوقت، مغنية الآر أن بي «كاسي» فينتورا.
وفي شكوى قدمتها في نوفمبر، اتهمت فينتورا مغني الراب بالاغتصاب في عام 2018 والانخراط في سلوك «عنيف» و«منحرف» على مدى عقد من الزمن، بما يشمل إرغامها على ممارسة الجنس مع بائعي جنس ذكور. وقد سُوّي الموضوع «بالتراضي» بموجب اتفاق سري.
ونفى مغني الراب الأمريكي الاتهامات الموجهة إليه، ولم يرد محاميه على الفور على طلب للتعليق من وكالة فرانس برس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك