القدس - (أ ف ب): جدد وزير الخارجية البريطاني المعين حديثا ديفيد لامي خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي أمس الإثنين دعوته لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وكان لامي الذي يقوم بأول جولة له في الشرق الأوسط منذ الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات البريطانية، دعا الأحد خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار.
والتقى لامي برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وناقش معه قضية إصلاح السلطة الفلسطينية وفق مسؤولين. وقال لامي خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي «آمل ... أن نرى وقفا لإطلاق النار قريبا وأن نخفف من المعاناة والخسائر غير المحتملة في الأرواح التي نشهدها في غزة» بحسب ما جاء في بيان من مكتب الرئيس إسحق هرتسوغ.
وأكد لامي وجوب إطلاق حماس سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف «أدرك تماما الألم والمعاناة الذي تعانيه العديد من عائلات الرهائن».
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إن أكثر من 100 رهينة ما زالوا في غزة «في ظروف مروعة وحياتهم معرضة لخطر حقيقي» مشيرا إلى أن هذه هي القضية الرئيسية في إسرائيل. وأضاف هرتسوغ «إننا نعمل بلا كلل لتحريرهم، آمل أن يتم التوصل إلى صفقة رهائن قريبا، إنها خطوة مهمة للغاية». وكان قيادي بارز في حماس أكد الأحد أن الحركة الإسلامية أوقفت المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة إنها مستعدة لاستئناف المباحثات في حال أظهرت إسرائيل «جدية في التوصل إلى اتفاق».
ودعا وزير الخارجية البريطاني إلى تسريع عملية تسليم المساعدات في قطاع غزة.
وأشار إلى 680 طنا من المساعدات البريطانية التي قال إنها كانت في انتظار الدخول الى قطاع غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك