تطارد اتهامات الرشوة وضعف الأداء وخيانة الأمانة الانتخابية، عمدة العاصمة الإيرانية طهران المتشدد والمرشح الرئاسي السابق علي رضا زاكاني.
ودفعت هذه الاتهامات، 10 أعضاء من أصل 24 عضوًا في مجلس مدينة طهران، إلى المطالبة بإقالة زاكاني، بحسب موقع «إيران إنترناشونال».
ويضم مجلس المدينة في عضويته، نرجس سليماني ابنة القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، الذي اغتالته واشنطن عام 2020.
وشككت نرجس سليماني، التي تترأس لجنة المراقبة في المجلس، في أداء زاكاني، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفي إشارة إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، قالت سليماني إن العاصمة بحاجة إلى رئيس بلدية «لا يتوق باستمرار إلى البقاء في مكان آخر»
وأصبح الصراع بين أعضاء بلدية طهران متجذرًا بعمق، نظرًا الى التنافس السياسي بين رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، سعيد جليلي.
ويأتي هذا الخلاف، بعد سحب زاكاني ترشيحه لصالح جليلي قبل الانتخابات؛ ما تسبب في توجيه اتهامات اليه بأنه ترشح فقط لمساعدة جليلي، باعتباره «كلبه المهاجم» ضد المرشحين الآخرين في المناظرات.
وادعى زاكاني مرارًا وتكرارًا، قبل الانتخابات وأثناء المناظرات، أنه أنهى الفساد المستشري في بلدية طهران، والذي ازدهر خلال فترة ولاية أسلافه.
ومع ذلك، ظهرت مزاعم جديدة حول الفساد المستشري في إدارة زاكاني؛ حيث قالت سليماني، مشيرة إلى مزاعم الرشوة، إن «رئيس البلدية فشل بشكل خطير في معالجة الفساد المتجذر في المجلس».
وكانت نرجس سليماني قد صرحت في وقت سابق لصحيفة «هم ميهن» الإصلاحية بأن هناك تقارير عديدة عن رشوة، وأن المجلس فتح تحقيقًا في الأمر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك