مع افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري يوم الإثنين يجد الديمقراطيون أنفسهم في حالة من القلق والخوف من أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد مالت أكثر بعيدًا عن الرئيس جو بايدن. وعلى الرغم من عدم وجود دعوات عامة جديدة من الديمقراطيين في الكونغرس لبايدن للانسحاب منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت فإن الكثيرين في الحزب لديهم مخاوف جدية بشأن قدرة الرئيس على الفوز، وهم الآن منقسمون حول كيفية التعامل مع زعيم ضعيف في بيئة سياسية مضطربة، وفقًا لمقابلات أجريت يومي الأحد والإثنين مع 15 مشرّعًا واستراتيجيا وناشطا ديمقراطيا تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقال مات بينيت المؤسس المشارك لمؤسسةThird Way ، وهي مؤسسة فكرية ديمقراطية دعمت بايدن سنوات: الأجواء قاتمة ولم أتحدث إلى أي ديمقراطي وقال «الأمور على ما يرام».
وقال أحد الديمقراطيين المعتدلين في مجلس النواب، الذي أصر على عدم الكشف عن هويته من أجل التحدث بصراحة في لحظة حساسة، إنه بحلول صباح يوم الأحد بدت التوقعات السياسية أكثر صعوبة بالنسبة إلى الديمقراطيين، وبعد أسابيع من التركيز على قدرة بايدن على التحمل ولياقته العقلية تغيرت صورة بايدن.
واقترح الشخص أن قيام ترامب الملطخ بالدماء وهو يضخ قبضته بعد نجاته من إطلاق النار كان بمثابة إشارة قوية جدا.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، ووزارة الأمن الداخلي، يوم الإثنين من «أعمال عنف انتقامية» محتملة ردا على محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا يوم السبت، وفقا لمجلة «بوليتيكو»، وذلك في نشرة استخباراتية مشتركة نادرة.
ولم تذكر النشرة أي أهداف محددة، وفقًا لبوليتيكو، لكنها أشارت إلى أن المتطرفين نفذوا أو خططوا لهجمات ضد «معارضين سياسيين أو آيديولوجيين» في الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك