ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أمس نقلاً عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابرات من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الشبكة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب يوم السبت كان على صلة بهذه المؤامرة.
وقال أحد مراسلي شبكة «سي إن إن» على منصة إكس، نقلا عن مسؤول في الأمن القومي الأمريكي، إن جهاز الخدمة السرية وحملة ترامب كانا على علم بالمؤامرة قبل التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت.
وقال أنتوني جوجليلمي المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية للشبكة الإخبارية إن الجهاز «أضاف في الآونة الأخيرة موارد وقدرات وقائية إلى الإجراءات الأمنية للرئيس السابق».
وخضع الجهاز للتدقيق في الأيام القليلة الماضية بعد أن تمكن المسلح المشتبه فيه من الوصول إلى سطح أحد المباني من دون عوائق وأطلق النار مباشرة على ترامب، ما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه ومقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.
وبحسب «سي إن إن»، فقد كان هدف السلطات الإيرانية وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أيضاً.
يذكر أن محاولة لاغتيال ترامب وقعت في 13 يوليو خلال تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، عندما أطلق توماس ماثيو كروكس النار على ترامب، فأصابت إحدى الرصاصات أذن الرئيس السابق، وقتلت أخرى أحد أنصاره. وتمكن جهاز الخدمة السرية الأمريكية من قتل كروكس، ولم تعرف بعد دوافع مرتكب الجريمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك