انضم نائبان جديدان مؤيدان للفلسطينيين إلى أكثر من اثني عشر عضواً من حزب العمال للمطالبة بحظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
لقد دعم شوكت آدم وأيوب خان، اللذان خاضا الانتخابات على قوائم مؤيدة لغزة، محاولة حزب اليسار العمالي لإجبار رئيس الوزراء على اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الحرب في الشرق الأوسط من خلال تعديل خطاب الملك.
وقد وضع ما مجموعه 22 نائبًا، بمن في ذلك 14 من أعضاء حزب العمال، أسماءهم في المطالب، التي تتضمن أيضًا دعوة إلى المملكة المتحدة للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة مستقلة. وحتى الآن، قال حزب العمال إنه ملتزم بالقيام بذلك كجزء من «عملية السلام المتجددة» التي تؤدي إلى «حل الدولتين»، لكن الأمر متروك للسير ليندساي هويل، رئيس مجلس العموم، ليقرر ما إذا كان التعديل سيُناقش ويُصوت عليه الأسبوع المقبل. ومع ذلك، مع وجود أكثر من 400 نائب من حزب العمال في مجلس العموم، فسوف يحتاج إلى تضخم كبير في الدعم لإحداث تغيير في أغلبية الحزب.
وتم تقديم التعديل من قبل سلسلة من نواب حزب العمال البارزين اليساريين، بمن في ذلك مستشار الظل السابق جون ماكدونيل، وزارا سلطانة، وأبسانا بيجوم، وريتشارد بورغون، وفقما ذكرت التلغراف «The Telegraph».
وكان من بين الموقعين على الرسالة المستقلان السيد آدم وخان، اللذان أطاحا بنواب حزب العمال في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية للمسلمين في 4 يوليو، حيث عانى الحزب من رد فعل عنيف بسبب موقف السير كير بشأن غزة.
إن نجاحهم، إلى جانب انتصارات جيريمي كوربين، الذي كان منذ فترة طويلة مؤيدًا للقضية الفلسطينية، واثنين من زملائه المرشحين المؤيدين لغزة، يعني أن النواب المؤيدين للفلسطينيين أصبحوا فعليًا سادس أكبر حزب في مجلس العموم، على قدم المساواة مع حزب الإصلاح البريطاني وحزب الإصلاح البريطاني، الحزب الديمقراطي.
كذلك حث تعديل يوم الخميس، الذي حظي أيضًا بدعم شخصيات من الحزب الوطني الأسكتلندي والحزب الديمقراطي وحزب الخضر، الحكومة على «دعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن» و«الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك