أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، إزالة القيود المفروضة على الهجمات الجوية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستوسع هذه الهجمات وفقًا للحاجة، جاءت هذه التصريحات وفيما أفادت بها قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأكد جالانت أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الإسرائيلي ومواجهة التهديدات المحتملة في المنطقة. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان استقرار الأوضاع في الضفة الغربية.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن العمليات العسكرية ستستمر بشكل مكثف حيثما تطلب الأمر، مؤكدًا التزام الحكومة بحماية مواطنيها ومواجهة أي تهديدات أمنية قد تنشأ.
في غضون ذلك تصدى المقاتلون الفلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلية أمس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وقصف الاحتلال مناطق في وسط القطاع الساحلي حيث يلوذ آلاف الفلسطينيين النازحين من منازلهم بحثا عن مأوى.
وقال سكان في مدينة رفح إن معارك ضارية اندلعت بين مقاتلين المقاومة وقوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق الواقعة في وسط القطاع وغربه التي تقدمت فيها الدبابات الإسرائيلية في اليومين الماضيين.
وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد إن مقاتليهما واجهوا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أدت إلى استشهاد 64 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100.
وقال المكتب الإعلامي في غزة إن ما لا يقل عن 22 شخصا استشهدوا في غارات أمس.
وتركزت الغارات، التي شنتها إسرائيل على مناطق وسط غزة الأسبوع الماضي، على مخيم النصيرات، حيث استشهد العشرات.
وقال تامر أبو راكان أحد سكان النصيرات ومن النازحين حاليا في دير البلح »إحنا بنسمع صوت الانفجارات اللي بتصير في النصيرات وبنشوف أعمدة الدخان من هنا من دير البلح، اللي ممكن تقول عنها آخر ملاذ وملجأ، ومرعوبين من فكرة إنه الدبابات ممكن تقوم باجتياح المنطقة«.
وأضاف عبر تطبيق للتراسل »وين بدنا نروح والقطاع كله تحت القصف، وبيتصايدونا وكأننا غزلان في غابة، وقتيش راح يكون كفاية؟ هل الحرب ممكن في يوم تنتهي؟«.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 38983 فلسطينيا استشهدوا حتى الآن في العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من اكتوبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك