يُعيد صعود أسهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على الساحة السياسية إلى الأذهان علاقتها بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وتستحضر تقارير إخبارية أمريكية مواقف وأوصافا كان قد نعت بها ترامب منافسته المحتملة في السباق إلى البيت الأبيض. ففي 2020 وصف ترامب هاريس بأنها «وحش» وقال في تصريح آخر إنها «امرأة غضوبة» وهي ألفاظ يقول مراقبون إنها تحمل في طيّاتها بُعدا عنصريا وصورة نمطية سيئة عن المرأة ذات البشرة السمراء.
ويسعى ترامب دائما إلى اختيار ألقاب ساخرة لنائبة الرئيس والمرشحة الأوفر حظا لخلافته في السباق الرئاسي، وفي وقت سابق أطلق عليها لقب «كامالا الضحوكة» في إشارة إلى ضحكتها الصاخبة.
وبمجرد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي وصعود احتمالات ترشيح هاريس لخلافته بادر ترامب إلى مهاجمتها، وقال إنّ هزمها «سيكون أسهل» من هزم بايدن في الانتخابات.
وفي منافسة افتراضية أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز» ومؤسسة «إبسوس» لسبر الآراء في 15 و16 يوليو الجاري تعادل هاريس وترامب بحصول كل منهما على تأييد 44% من الناخبين، ما يُنذر بمنافسة حادة، في حال ترشيح هاريس رسميا للسباق الانتخابي.
وكانت هاريس أول امرأة تحتل منصب نائب الرئيس، وهي المرأة الأولى من أصول آسيوية ومن أصحاب البشرة السمراء التي تجد نفسها اليوم في صدارة الأسماء المرشحة داخل الحزب الديمقراطي لخلافة بايدن كمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك