العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

الجوع أثر على نحو 9% من سكان العالم في 2023

الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

قالت‭ ‬وكالات‭ ‬تابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أمس‭ ‬إن‭ ‬الصراعات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمناخ‭ ‬أعاقت‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الجوع‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬ما‭ ‬أثّر‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬تسعة‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬العالم‭.  ‬

وقدّرت‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬بأن‭ ‬نحو‭ ‬733‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬واجهوا‭ ‬الجوع‭ ‬في‭ ‬2023،‭ ‬وهو‭ ‬مستوى‭ ‬ظل‭ ‬ثابتا‭ ‬مدة‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬بعد‭ ‬ارتفاع‭ ‬حاد‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19‭. ‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أثّر‭ ‬الجوع‭ ‬على‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬خمسة‭ ‬أشخاص‭ ‬في‭ ‬إفريقيا،‭ ‬مقارنة‭ ‬بمتوسط‭ ‬عالمي‭ ‬يبلغ‭ ‬شخصا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬11،‭ ‬أحرزت‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬ومنطقة‭ ‬البحر‭ ‬الكاريبي‭ ‬تقدماً‭ ‬وتعثرت‭ ‬آسيا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هدف‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬نقص‭ ‬التغذية‭. ‬

وتعثر‭ ‬أيضا‭ ‬الهدف‭ ‬الأوسع‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬الوصول‭ ‬المنتظم‭ ‬إلى‭ ‬الغذاء‭ ‬الكافي‭ ‬للجميع‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭. ‬

وأصاب‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬المعتدل‭ ‬أو‭ ‬الشديد،‭ ‬الذي‭ ‬يجبر‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬بعض‭ ‬الوجبات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬2‭,‬33‭ ‬مليار‭ ‬شخص‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬29‭%‬‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬العالم‭. ‬

والتقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬خمس‭ ‬وكالات‭ ‬متخصصة‭ ‬تابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هي‭ ‬منظمة‭ ‬الأغذية‭ ‬والزراعة‭ (‬الفاو‭)‬،‭ ‬والصندوق‭ ‬الدولي‭ ‬للتنمية‭ ‬الزراعية‭ (‬إيفاد‭)‬،‭ ‬ومنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للطفولة‭ (‬اليونيسف‭)‬،‭ ‬وبرنامج‭ ‬الأغذية‭ ‬العالمي،‭ ‬ومنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭. ‬

وحذر‭ ‬التقرير‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يزال‭ ‬بعيدا‭ ‬جدا‮»‬‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬الأممي‭ ‬المتمثل‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬الجوع‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2030‭. ‬

ومعروف‭ ‬أن‭ ‬الصراعات‭ ‬والفوضى‭ ‬المناخية‭ ‬والانكماش‭ ‬الاقتصادي‭ ‬هي‭ ‬الدوافع‭ ‬الرئيسية‭ ‬لانعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬وسوء‭ ‬التغذية‭ ‬والتي‭ ‬تجتمع‭ ‬مع‭ ‬العوامل‭ ‬الكامنة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استمرار‭ ‬عدم‭ ‬المساواة،‭ ‬وعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬تكاليف‭ ‬النظم‭ ‬الغذائية‭ ‬الصحية‭ ‬والبيئات‭ ‬الغذائية‭ ‬غير‭ ‬الصحية‭.  ‬

وقال‭ ‬التقرير‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬الكامنة‭ ‬أصبحت‭ ‬أكثر‭ ‬تواترا‭ ‬وشدة،‭ ‬وتحدث‭ ‬بشكل‭ ‬متزامن‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬تعرض‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬للجوع‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭. ‬

ونقل‭ ‬التقرير‭ ‬عن‭ ‬تقديرات‭ ‬محدثة‭ ‬أن‭ ‬اتباع‭ ‬نظام‭ ‬غذائي‭ ‬صحي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلث‭ ‬سكان‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022‭.  ‬

وكان‭ ‬هناك‭ ‬أيضا‭ ‬تفاوتات‭ ‬إقليمية‭ ‬صارخة‭: ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬71‭%‬‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬المنخفضة‭ ‬الدخل‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬تحمل‭ ‬تكاليف‭ ‬النظم‭ ‬الغذائية‭ ‬الصحية،‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬يزيد‭ ‬قليلا‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الدخل‭ ‬المرتفع‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا