انتهى حادث مروري بين سيارتين بتوجيه لكمة إلى خمسيني وإصابته بعاهة مستديمة بنسبة 10%.
وسرد الخمسيني الواقعة بأنه في يومها صباحًا أثناء ما كان متوقفا بالقرب من إحدى البرادات القريبة من مقر سكنه وأثناء مغادرته المكان اصطدم بسيارة كانت متوقفة خلف منزله. ونزل على إثر ذلك من السيارة فتبين له أن السيارة توجد بها فتاة، فقامت بالاتصال بوالدها وعند حضوره كان رفقته المتهم وهو شقيقها وأثناء تبادل الحديث مع والد الفتاة قام المتهم بتوجيه لكمة واحدة واستقرت على فكه الأيسر بعدها تم فك الشجار من قبل والد المتهم.
واعترف المتهم بتحقيقات النيابة العامة بتوجيه لكمة للمجني عليه جراء الحادث المروري الذي نشب بين المجني عليه وشقيقته. كما قررت شقيقة المتهم بمحاضر جمع الاستدلالات بقيام المتهم بتوجيه لكمة واحدة للمجني عليه.
وثبت بتقرير الطبيب الشرعي ان إصابة المجني عليه هي إصابة ذات طبيعة رضية وجائزة الحدوث من لكمة، وأن إصابته اصطحبت بكسر في الفك السفلي وأنها تستلزم مدة علاج أكثر من 20 يومًا للشفاء وجائزة، واستلزمت إصابته تدخلات جراحية لتثبيته ووضع الكسر وخلع ضرسين بسبب تضررهما من تلك الإصابة وأصبح يعاني حاليًا من نقص الإحساس السطحي بمنطقة أسفل يسار الوجه نتيجة تأثر الألياف العصبية الحسية للعصب الخامس الأمر الذي يعتبر عاهة مستديمة تقدر بنحو 10%.
وباشرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى نظر قضية إحداث عاهة مستديمة بنسبة 10% من دون قصد إحداثها متهم فيها مشغل رافعة (24 عامًا)، وقد حضر المتهم واعترف بالتهمة. وحددت جلسة 4 أغسطس للاطلاع والرد من قبل وكيلة المتهم مع التصريح بصورة من الأوراق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك