قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بمعاقبة متهم بالحبس مدة سنتين عما أسند إليه من اتهام لشروعه في الاحتيال على الغير والاستيلاء على أموالهم من دون وجه حق.
وصرحت رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي النيابة العامة بلاغا من المركز الوطني للتحريات المالية مفاده ما أسفرت عنه التحريات حيال قيام المتهم باستغلال حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي في بيع الساعات الثمينة مُؤسسا موقعا إلكترونيا وهميا لإتمام عمليات الدفع الإلكتروني، وأثبتت التحريات وجود عمليات مشبوهة باستخدام بطاقات بنكية أجنبية مسروقة.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها فور القبض على المتهم بأن استجوبته، وواجهته بما قام ضده من أدلة، شمِلت اعتراضات شركة الدفع على مجموعة من عمليات الدفع المشبوهة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمتهم، وأمرت النيابة بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق، إذ ثبت بمخاطبة شركات الدفع الإلكتروني قيام المتهم بإجراء المئات من عمليات الدفع الاحتيالية باستخدام ما يقارب خمسين بطاقة بنكية أجنبية مسروقة، وثبت بالتحقيقات التفصيلية شروع المتهم في الاستيلاء على مبالغ نقدية تصل إلى 132 ألف دينار وذلك من حساب إحدى شركات الدفع الإلكتروني.
واستكمالا للتحقيقات المجراة قادت تحريات المركز الوطني للتحريات المالية إلى رصد الموقع الجغرافي لعمليات الدفع المشبوهة، التي ثبت إتمامها بمملكة البحرين، وباستعمال البريد الإلكتروني ورقم هاتف المتهم إتماما لتلك المعاملات، ولجِميع ما تقدم أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم محبوسا إلى المحكمة الصغرى الثالثة، التي أصدرت حكمها المتقدم أعلاه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك