صدر عن دار امجد للنشر والتوزيع ودار كفاءة المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع ودار ابصار في (الأردن) الكتاب الموسوم (الازمات في الفكر الفلسفي والدراسات الثقافية) للكاتب والاكاديمي الدكتور حيدر علي الاسدي وجاء الكتاب بواقع (153 صفحة) وهو الكتاب الثاني عشر للمؤلف ويقدم الكتاب مناقشة لرؤى الفلاسفة في الازمات وكيفية ادارتها والتعاطي معها ومنهم (هيغل، نيتشه، هوسرل، راسل، لوكاتش، ماركوز، فروم، ادورنو، مونييه، سارتر، غولدمان، جارودي، شيلر، موران، باومان بورودني، فوكو، هنتنغتون وتشومسكي، توفلر، وهابرماس، ودريدا ولاتور وسلافوي جيجك وفوكوياما وبافي وبتلر، وكذلك يتناول المؤلف في الكتابة موضوع (الفلسفة الغربية وأزمة نظامي الرأسمالية والاشتراكية) من منظور فلسفي واجتماعي وفكري، ويتطرق كذلك الى (الفلسفة الغربية بين ازمتي الحروب والأنظمة الحاكمة) ثم يستعرض المؤلف مفهوم (الدستوبيا: الازمة وتمثلها في الادب) ودور الادب والفن في مواجهة الازمات وادارتها، ثم يعرج الى موضوع ( الكتابة وأزمة الثورات في المجتمع الغربي) وينهي الكتاب بالتطرق لدور الفكر خلال الازمات. وعن الدار ذاتها صدر للمؤلف الدكتور حيدر علي الاسدي الكتاب الثالث عشر في مسيرته والموسوم (إدارة الازمات وتمثلاتها في الخطاب المسرحي العالمي) وهو مشترك مع الأستاذ الدكتور عبدالستار عبدثابت البيضاني وبواقع (331 صفحة) وضم ثلاثة فصول كان الأول بعنوان (الازمة وتمثلاتها في الادب المسرحي الغربي) والفصل الثاني بعنوان إدارة الازمات في الادب المسرحي (اسيا، أمريكا اللاتينية، افريقيا) اما الفصل الثالث فخصص للجانب التطبيقي وفيه تم تحليل نصوص مسرحية تنضوي على أزمات متنوعة وهي: مسرحية الوباء الأبيض للتشيكوسلوفاكي كارل تشابيك، العبد للامريكي لوروي جونز، الأبراج والريح للفنزويلي ثيسر رينخيفو، مقتل فوضوي صدفة للايطالي داريو فو، أشياء تحدث للبريطاني ديفيد هير.
الطبعة الثانية من رواية «حيوات سحيقة» للأردني يحيى القيسي
عن منصة «ألف كتاب وكتاب» البريطانية للنشر، صدرت الطبعة الثانية من رواية «حيوات سحيقة» للروائي والباحث الأردني يحيى القيسي، وهي مِنصَّة جديدة لنشر الكُتبِ الرَّقميَّة العَربيّة، إضافة إلى الكُتب الصَّوتيَّة والورقيَّة حَسَب الطَّلب.
وهذه هي الرواية الخامسة للروائي القيسي، وقد صدرت في طبعتها الأولى عن «دار خطوط وظلال» في عمَّان في عام 2020، وتندرجُ كما يقول كاتبها ضِمْن مَشروعِه البَّحْثِي السَّرديّ المُنفتح على الرُوحانيَّات، والماورائيات، والغريب، والعجيب في هذا الكون، حيث يطرح من خلالها سؤالًا في غاية الأهميَّة عن إمكانية أن يكون الوجود الروحي للإنسان سابقًا على وجوده الجسدي، أي إمكانية أن تكون النَّفْس البَشرية قد تمَّت استضافتها في أجساد أخرى بشريَّة خلال رحلتها على مدار الماضي السحيق، وأنّها الآن في تجسُّدٍ جديد مع تعطيل ذاكرتها السابقة عبر كلّ ولادٍة جديدة، ولا علاقة لهذا الطرح بالطبع بالنسَّخ أو المسخ أو الفَسخ الذي تعتقد به بعض الشعوب في الشرق الأقصى.
ويتابع القيسي توضيحه لمقاصده المعرفيَّة والسرديَّة في هذه الرواية:
هي مقاربة لتجسُّدات النَّفس البشرية في رحلتها الأرضية عبر العصور. قمت بتوظيف فكرة إمكانية وجود النفس البشرية خلال العصور الماضية فنيَّا من خلال استحضار مأساة الحلَّاج إضافة إلى بعض الأحداث الأخرى عبر الأزمنة السحيقة. كما أعدتُ إحياء رحلة المستكشف السويسري بيركهارت الذي اكتشف البتراء للغرب عام 1812م، وطرحت عددًا من القضايا المتعلقة أيضًا بجذور العنف والتطرّف، سواء في الفهم الخاطئ للفكر الإسلامي، أو المسيحي الغربي، عبر رحلة «صالح» الدليل السياحي الذي كانت تُهيمن عليه حالات من الغيبية، والولوج إلى أعماق النفس القصية واختلاط الواقع عنده بالخيال ويذكر أن القيسي أصدر من قبل خمس روايات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك