قام السيد أحمد جناحي الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج بزيارة مقر مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء امورهم في البحرين.
وتجوّل جناحي داخل أرجاء بيت الأبطال الذي يضم عددًا من القاعات متعددة الاستخدامات لخدمة الأطفال مرضى السرطان، بما في ذلك القاعات الدراسية، وتلك الخاصة بالألعاب أو ممارسة الهوايات، مثل الطبخ والرسم وغيره، إضافةً إلى مكتب الإرشاد النفسي والمكاتب الإدارية الخاصة بالمبادرة، مستمعًا إلى شرح من فريق المبادرة حول البرامج الدائمة لمبادرة «ابتسامة»، مثل برنامج «أبجد» التعليمي، وبرنامج أمنية طفل، وبرنامج تجهيز البيئة المنزلية، وغيرها من البرامج التي تخدم «ابتسامة» من خلالها الأطفال مرضى السرطان.
وخلال الزيارة، اطلع جناحي على الفقرات المتنوعة ضمن النشاط الصيفي التي نظمتها المبادرة لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتوفير بيئة ترفيهية آمنة، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل فريق المتطوعين في إدارة الفعاليات وتنسيق الأنشطة بكفاءة عالية، واستثمار طاقات الصغار وتمكينهم من خلال برنامج صيفي متكامل يلبي احتياجاتهم ويثري كافة جوانب حياتهم.
وقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج تبرعًا لمبادرة «ابتسامة»، وتسلّم رئيس الجمعية السيد صباح عبدالرحمن الزياني شيك التبرع.
وأكد جناحي أن هذا التبرع جاء في إطار المساهمة الفعّالة والمتوالية لمجموعة فنادق الخليج في دعم مبادرة «ابتسامة» ودعمها المستمر للمبادرات الخيرية بالمملكة للنهوض بمسؤوليتها الاجتماعية، والتزامًا بأداء واجبها الإنساني ونشر قيم التكافل الاجتماعي والنهوض بالعمل الخيري والتطوعي وثماره بما يعود بالنفع على المجتمع البحريني وأفراده، منوهًا بالدور الفاعل الذي تقوم به المبادرة في مدّ يد العون والمساعدة للأطفال مرضى السرطان وأسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
من جانبه، تقدم الزياني بخالص الشكر والتقدير لمجموعة فنادق الخليج على هذا التبرع السخي، مؤكدًا أنه سيساعد «ابتسامة» على مواصلة عملها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأبطال مرضى السرطان في البحرين وذويهم وإعانتهم على تخطي رحلة العلاج، من خلال مختلف البرامج المتنوعة التي تقدمها المبادرة، إضافةً إلى الحملات والبرامج التوعوية التي تعكف على تنفيذها لنشر الوعي حول سرطان الأطفال.
ونوّه الزياني بتواصل دعم المجموعة للمبادرة امتدادًا لجهودها التي تضطلع من خلالها بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر حاجة، بما يساهم في تمكينها وتفعيل أدوارها في المسيرة التنموية، مؤكدًا أن التبرعات التي تتلقاها المبادرة من مختلف شركات القطاع الخاص تسهم في دعم الجهود التطوعية التي تقوم بها المبادرة واستدامة تقديم الخدمات التطوعية للأطفال المرضى، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك