حول قبة الصخرة الذهبية وفي المسجد الأقصى، تعرف 400 طفل فلسطيني في مخيم صيفي على معالم المسجد وتعلموا بعض القيم وسورا من القرآن وشاركوا في أنشطة ترفيهية.
المخيم، الذي نظمته مكتبة المسجد الأقصى برعاية دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة زكاة القدس تحت عنوان «زدني علما»، أقيم للسنة الخامسة وتضمن أنشطة وفعاليات تعليمية متنوعة وجولات داخل المسجد. وقالت نور المصري رئيسة المخيم: «مخيمنا طبعا مختلف عن المخيمات التانية بأنه المخيم عندنا بيحاول إن هو يزيد من ترابط الأطفال بهذا المكان وطبعا إنه إحنا نعزز وجودهم أكثر في المسجد الأقصى، وكمان نقطة كتير مهمة إنه هم يتعرفوا على قدسية هذا المكان». وانقسمت الفعاليات إلى خمسة أقسام رئيسية، هي القرآن الكريم والقيم والعلوم والرياضة والجولات داخل المسجد. وأضافت نور: «الجولات طبعا من الأشياء إللي كتير مهمة بالمخيم عندنا لأن طبعا من خلال الجولات بيقدر يتعرف الطفل على الأماكن الموجودة بالمسجد من خلال الأبواب القباب المساطب، أي تفصيل معين بالمسجد الأقصى بيقدر إن هو يعرفه من خلال هذه الجولة». وسعى المنظمون إلى تعليم الأطفال في المخيم بعضا من القيم الدينية عبر ألعاب وفعاليات ممتعة وحسب عمر كل مجموعة، وبعضا من العلوم عن طريق التركيز على مواضيع تتعلق بالعناكب والفضاء والتفاعلات الكيمائية.
وقالت الطفلة ابتسام نصار (تسع سنوات): «هون بتكون الأجواء أحلى، أتعلم أكتر، بتعلم قيم منيحة، أشياء دين علوم، بعمل تجارب علمية وأشياء بتنفعني، وبالأخير أنا بنتفع وبنفع».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك