طور علماء في تقنية لإنشاء مكونات لأول نظام اتصالات ضوئية تحت الماء، يعتمد على «مصابيح LED الخضراء». وقام بتطوير التقنية علماء من جامعة «ألفيوروف» للبحوث الأكاديمية في بطرسبورغ، هي ثاني أكبر مدن في روسيا. وتُجسد التقنية نموذجا أوليا لجهاز ينبعث منه الضوء الأخضر يعتمد على بلورات يتم إنماؤها على شكل أسلاك نانوية أو بلورات نانوية تشبه الخيوط (الشعيرات)، وأن تقنية زراعة مثل هذه البلورات تجعل من الممكن الحصول على الضوء الأخضر. وتعد أنظمة الاتصالات الضوئية تحت المائية واعدة للملاحة البحرية، نظرا الى أنها قناة اتصال عالية السرعة في البيئة المائية، بحسب ما ذكر أحد العلماء. وبين أن مزايا هذه الأنظمة السرعة العالية لنقل المعلومات، التي تزيد عن واحد ميجابايت في ثانية، والتخفي، والقابلية للنشر السريع، والقدرة على التواصل مع عدة أجهزة تحت الماء في وقت واحد. ولفت العالم إلى هذا النوع من الاتصالات سيعزز القدرات الموجودة في مياه الممر البحري الشمالي، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
وتمر أنظمة الألياف الضوئية تحت المائية، بقاع المحيطات وتنقل البيانات على شكل إشارات مشفرة باستخدام «الفوتونات، وهي تضمن في الوقت الراهن نقل ما يزيد على 95% من جميع المعلومات في العالم. وتتطور البنية التحتية لأنظمة الألياف البصرية تحت المائية بوتيرة عالية لأنها تتمتع بإنتاجية أعلى من الاتصالات، التي تتحقق عبر الأقمار الصناعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك