حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية متقاعد متهم بإشعال عمداً حريقًا في أجزاء من مركبة مملوكة لآخر والذي من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحال كونه عائداً حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة القنب الحشيش المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، وحددت جلسة 12 أغسطس للحكم.
وشهد صاحب السيارة بتحقيقات النيابة العامة أنه بيوم الواقعة أثناء خروجه من المنزل شاهد سيارته يخرج منها دخان وبعد اقترابه شاهد نارا منبعثة من الجهة الخلفية فقام بالسيطرة على الحريق ومن ثم اتصل برجال الشرطة الذين حضروا وقاموا باتخاذ اللازم، وبعد الواقعة بحوالي أربع ساعات توجه الى منزل جاره للتأكد من الكاميرات الأمنية واتضح له من خلال الكاميرات أن مرتكب الواقعة هو صاحب سيارة قامت بالتجول في الحي الذي حصلت به الواقعة ونزل منها شخص يرتدي قفازا قماشيا يتطابق مع القفاز الذي حصل عليه رجال الشرطة بمحل الواقعة.
كما شهد جاره بتحقيقات النيابة العامة أنه أثناء خروجه من المنزل لرمي النفايات صباحًا حضر اليه شخص يستقل سيارة وسأله عن مكان وجود شخص وأبلغه باسمه واسم شقيقه، فأجابه بعدم معرفة شخص باسمه، ثم انصرف قائد السيارة من الموقع، مضيفًا أنه اكتشف بنفس اليوم مساء من خلال جاره (صاحب السيارة المحترقة) بأن الشخص الذي سأله صباحا عن منزل الشخص قام بحرق سيارته.
واعترف المتهم تفصيلياً بتحقيقات النيابة العامة عما هو منسوب اليه من اتهام، وثبت بعرض صورة المتهم على الشاهد الثاني بأنه تعرف عليه بأنه هو ذاته من كان يقود المركبة.
وثبت بتقرير الدفاع المدني أن الحريق مفتعل بفعل فاعل، كما ثبت بتقرير الطب النفسي أن المتهم مسؤول عن تصرفاته، وثبت أن القفاز الذي تم العثور عليه هو نفسه الذي استخدمه المتهم أثناء الواقعة، كما ثبت بتقرير مختبر السموم والعقاقير بأن عينة إدرار المتهم تحتوي على المادة المخدرة القنب (الحشيش).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك