كسرت عارضة الأزياء وخبيرة التجميل والأم المصرية لوجينا صلاح قواعد الجمال المتعارف عليها في المجتمع، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
بل أن لوجينا تحدت الصورة النمطية السائدة للمرأة الجميلة، واستخدمت منصاتها لتقدم رسالة إيجابية عن تقبل الذات، والتعامل مع التحديات التي قد تواجه المرأة في المجتمع. ساهمت صلاح في نشر الوعي عن مرض البهاق الذي تعاني منه، ورسمت معالمه بطريقة جميلة متحدية الخوف والتنمر. وتحرص صلاح على نشر صورها عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الإجتماعي بكل عفوية لتحمل لنا رسائلها الإيجابية لتقبّل الذات، ولديها أسلوبها الخاص في المكياج الذي تعتمده و الأزياء التي تختارها.
تجدر الإشارة إلى أن لوجينا عملت في أحد البنوك المصرية لفترة، ولكنها لم تشعر أن هذا المجال يلبي طموحها، فتركت العمل المصرفي، وتوجهت لأميركا لدراسة المكياج والتجميل وبالفعل أتمت دراسته وعادت لمصر لتمارس مهنتها المفضلة.
واكتسبت لوجينا خبرة كبيرة في مجال التجميل وخلال عامين أصبحت من أبرز العاملين في هذا المجال في مصر، واكتسبت ثقة كبيرة بالنفس، جعلتها تنسى مرضها وتتعامل مع الجميع دون خوف من تنمر أو نفور.
وتحرص لوجينا على تشجيع السيدات للتغلب على أي عوامل قد تعوق طموحهن وتطالبهن بالتأكد من نسب الفيتامينات في جسدهن للمحافظة على جمالهن، مؤكدة أنه عندما يقل معدل الفيتامينات عن الحدود الطبيعية فعليهن باستخدام الكولاجين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك