دعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى «تعزيز فوري» لأمن الجالية اليهودية في فرنسا، وذلك بعد دعوة حركة «حماس» إلى يوم غضب على خلفية اغتيال قائدها إسماعيل هنية في طهران.
وكتب وزير الداخلية المستقيل في برقية موجهة إلى الأجهزة الأمنية، وذلك بعد دعوة «حماس» للخروج في مسيرات في يوم غضب تنديدا باغتيال رئيس مكتبها السياسي، إن «خطر تحول (الدعوة إلى الغضب) إلى فعل حقيقي، وخاصة أن العديد من المواطنين الإسرائيليين موجودون على الأراضي الوطنية (الفرنسية) بسبب الألعاب الأولمبية».
وطلب وزير الداخلية «التعبئة من دون تأخير» لضباط الشرطة والدرك وكذلك لجنود قوة الحراسة «لضمان حماية الأماكن التي يرتادها مواطنونا اليهود في الأيام المقبلة، وخاصة في أثناء الطقوس الدينية».
كما دعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة الفرنسيين «الذين مازالوا في إيران» إلى مغادرة هذا البلد «في أسرع وقت ممكن»، بسبب الخطر «المتفاقم» للتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وقد دعت حركة «حماس» أمس الأول الخميس إلى أداء صلاة الغائب على روح القائد إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وإلى خروج مسيرات الغضب من كل مسجد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك