قُتل الصحفي أليخاندرو مارتينيز نوغيز بالرصاص يوم الأحد في ولاية جواناخواتو وسط المكسيك على الرغم من كونه تحت حماية الشرطة، بحسب ما ذكرت السلطات المحلية.
كان مارتينيز نوجيز، المتخصص في أخبار الشرطة، تحت حماية الشرطة منذ تعرضه سابقا لمحاولة اغتيال.
وقد قُتل برصاص مهاجمين مجهولين بينما كان يتنقل في سيارة مع حراسه الشخصيين، بحسب ما أفادت إدارة الأمن في مدينة سيلايا. وكان عائدا من مهمة صحفية، وفق المصدر نفسه.
وأضافت إدارة الأمن في بيان أن «مسلحين يستقلون شاحنة صغيرة لحقوا بهم وأطلقوا النار من أسلحتهم على السيارة التي خصصتها البلدية لنقل الصحفي ومرافقته».
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الحراس الشخصيين لمارتينيز نوغيز، وهم عناصر شرطة محليون، تصدوا للهجوم، لكن الصحفي أصيب برصاصة في رأسه.
وتوجه الشرطي الذي كان يقود السيارة إلى المستشفى بسرعة، لكن الصحفي فارق الحياة. وأضافت مصادر الشرطة أن امرأة كانت تقود سيارة أخرى أصيبت في إطلاق النار هذا.
وقالت بالبينا فلوريس، ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في المكسيك، لوكالة فرانس برس: «لقد كان صحفيا في خطر كان معروفا جدا في سيلايا، وكان زميلًا لديه خبرة سنوات كثيرة».
وأكد مصدر حكومي لفرانس برس أن مارتينيز نوغيز كان هدفا لهجوم في عام 2022، وأنه أصبح مذاك تحت حماية عناصر الشرطة البلدية بشكل دائم بموجب برنامج حكومي مكسيكي وُضع لحماية الصحفيين المعرضين للتهديد.
ولمارتينيز نوغيز صفحة إخبارية على موقع فيسبوك باسم El Hijo del Llanero Solitito، تضم حوالي 343 ألف متابع. وأحدث تقاريره عبارة عن فيديو مدته عشرون دقيقة عن حادث سير.
تُعتبر المكسيك واحدة من أخطر البلدان بالنسبة إلى الصحفيين، وفقا للعديد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك