بغداد – (رويترز): ندد الجيش العراقي أمس بكل «الأعمال والممارسات المتهوّرة» التي تستهدف القواعد العسكرية على أراضيه، وقال إنه ضبط مركبة تحمل صواريخ بعد يوم من إصابة سبعة على الأقل من عناصر الجيش الأمريكي في هجوم جاء وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما أنها تتأهب لرد من جانب إيران وحلفائها بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال الجيش العراقي في بيان: «نرفض كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة».
ولم يؤكد الجيش إصابة أفراد من الجيش الأمريكي، وهو ما صرح به مسؤولون أمريكيون لرويترز، لكنه قال إن اعتداء وقع على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق بواسطة صاروخين انطلقا من مركبة داخل قضاء حديثة.
وذكر الجيش أنه ضبط المركبة وبداخلها ثمانية صواريخ من أصل عشرة كانت معدة للإطلاق.
وأضاف: «الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة». وتوعد الجيش بمحاسبة المقصرين.
والعراق حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أمريكي وترتبط ميليشيات متحالفة مع إيران بقواته الأمنية. وقد شهد هجمات متبادلة متصاعدة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في أكتوبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك