لجأ محام مصري إلى رفع دعوى قضائية أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات، بمجلس الدولة (القضاء الإداري)، طالب فيها بإلغاء زيادة سعر دواء الفياجرا وأمثاله كون كلفة المادة الفعالة الخام للقرص الواحد أقل من سنت أو 8 قروش لأن الكيلوجرام من خامة السيلدنافيل سعرها 18 دولارا، وتنتج 10 آلاف قرص تركيز 100 مجم، ويباع القرص بسعر 25 جنيها أو 100 جنيه للعبوة الـ4 أقراص، بينما كلفة خامة العبوة 32 قرشا، ويبيعها منتجو وموزعو الدواء ببوانص تبلغ 300 عبوة على كل 100 عبوة لعظم الأرباح وهامشية كلفة الخامات بالدولار.
وقال الدكتور هاني سامح المحامي، في عريضة دعواه إن أسعار المواد الخام للأدوية بالدولار هامشية جدا في صناعة الدواء ولا تثير شيئا من ناحية الكلفة، حيث إن الكيلوجرام الواحد به مليون مليجرام من المادة الخام وينتج مئات آلاف العبوات بسعر كلفة عدة قروش.
كما طالبت الدعوى، بخفض أسعار دواء جابابنتين أو كونفنتين أو نيورونتين، وهي من أدوية الجدول لعلاج الصرع، ويبلغ سعر خامة الدواء للكيلو كلفة المادة الخام للقرص الواحد أقل من سنت أو 9 قروش كون الكيلوجرام من خامة جابابنتين سعرها 22,5 دولارا، وتنتج حوالي 10 آلاف قرص تركيز 100 مجم، وتباع العبوة 20 قرصا بسعر 80 جنيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك