قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية، لتلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات بهدف الضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن.
ويأتي القرار متأخرا بالنسبة إلى السعوديين خاصة أن الوضع الإقليمي هادئ في ظل الحوار مع إيران والتهدئة التي تجري في اليمن، وليس ثمة ما يجعلهم يندفعون إلى شراء الأسلحة من الولايات المتحدة.
وكان يمكن أن تكون للقرار قيمة لو تم اتخاذه في ذروة الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية السعودية عبر المسيّرات وصواريخ كروز، لكن الآن توشك الحرب على التوقف والسعودية اختارت مسار التسوية مع إيران في الملفات الإقليمية المختلفة، بما في ذلك ملف حرب اليمن.
ويرى متابعون للشأن الخليجي أن قرار رفع الحظر عن تزويد السعودية بالأسلحة مرتبط بمناخ الانتخابات الأمريكية، وأن بايدن يريد تفويت الفرصة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يتحمس لتوطيد العلاقة مع الرياض وفتح الباب أمام التعاون المشترك لما يحمله من فرص استثمارية كبيرة تساعد على تنشيط الاقتصاد الأمريكي، كما حصل في ولايته السابقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك