بدأ في مدينة رام الله بالضفة الغربية (مُلتقى فلسطين السابع للرواية العربية) أمس بمشاركة 37 كاتبا وروائيا من الأراضي الفلسطينية والكويت ومصر وسوريا والأردن والجزائر.
يمتد الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد العام للكُتاب والأدباء الفلسطينيين ومركز خليل السكاكيني الثقافي تحت شعار «الساردون الشهداء.. الساردون الحقيقيون» حتى 13 أغسطس وتقام فعالياته عبر أكثر من تقنية حضوريا وإلكترونيا.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان في الافتتاح «يأتي المُلتقى في ظروف استثنائية، فتعقيدات الاحتلال ألقت بظلالها على تنظيم فعالياته، إلا أن عزيمتنا وإرادتنا المستمدة من صمود شعبنا وتضحياته، كانت حافزا لنواصل الطريق نحو تعزيز سرديتنا».
وأضاف «يُقدم نخبة من الكُتاب الفلسطينيين والكُتاب العرب في هذا الملتقى، شهاداتهم على ممارسة الكتابة في زمن الإبادة، وذلك في خصوصية منقطعة النظير، تؤسس لمستقبل روائي ينبني على ما يقوله الساردون الحقيقيون، النّازفون ألما في الميدان، في الخيام، في البيوت المهدمة وتحت الركام، من فقدوا أطرافهم وأعينهم وقدراتهم على الكلام، الساردون الشهداء».
وأشار الوزير إلى أن الملتقى هذا العام يأتي في ذكرى مئوية ميلاد الشاعر كمال ناصر ابن مدينة بيرزيت والمولود في غزة، كما يتزامن مع الاحتفاء بذكرى عدد من الكتاب الراحلين أمثال محمود درويش وعلي فودة وسميح القاسم وغيرهم.
وتضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى فعالياته ندوة بعنوان (السرد وألم الإبادة) بمشاركة إيهاب بسيسو وأكرم مسلم وعبدالكريم أبو خشان وعيسى قراقع.
واقيمت وقت لاحق من أمس ندوة أخرى بعنوان (الذاكرة والرواية) ادارها تحسين يقين بمشاركة أحمد رفيق عوض ورجاء بكرية وصافي صافي.
أما اليوم الثاني للملتقى فيتضمن ندوة عن (العمل الروائي ومفهوم الهوية في ظل التحولات الراهنة) مع عرض فيلم (جَنين جِنين) للمخرج محمد بكري إضافة إلى ندوة أخرى بعنوان (الكتابة في زمن الحرب.. غزة بين البوح والتوثيق).
وفي اليوم الثالث والأخير تقام ندوة بعنوان (الكتابة وآثرها على الخطاب الثقافي زمن الحرب والعدوان) كما يستمع المشاركون في الملتقى إلى «شهادات من غزة» فيما تتضمن الجلسة الأخيرة لقاء مع الفائزين بجائزة غسان كنفاني بعنوان (شهادات إبداعية).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك