أثار السؤال حول ما إذا كان حب الشباب، الذي يُعرف غالبًا بأنه مصدر للإزعاج الجلدي، يمكن أن يؤثر على سرعة عملية الشيخوخة، الكثير من الجدل، بحسب تقرير نشره موقعRepublic World . وبدأ النقاش بعد إشارة بعض أطباء الجلد والمنتديات الإلكترونية إلى أن الأفراد الذين يعانون من حب الشباب قد يختبرون شيخوخة أبطأ مقارنةً بمن لديهم بشرة خالية من حب الشباب. وأوضح التقرير أن العلاقة بين حب الشباب والشيخوخة متجذرة في الدراسات العلمية، التي تبحث في التيلوميرات؛ وهي هياكل الحمض النووي الواقية الموجودة في نهايات الكروموسومات. ويرتبط طول التيلومير بالشيخوخة الخلوية، إذ تشير التيلوميرات الأطول إلى شيخوخة خلوية أبطأ. وبالتالي، تفترض النظرية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من حب الشباب قد يكون لديهم تيلوميرات أطول، ما قد يؤدي إلى ظهور عدد أقل من علامات الشيخوخة المرئية، مثل التجاعيد. وسبق أن أشارت دراسة نُشرت في إحدى مجلات الأمراض الجلدية إلى أن حوالي 80% من المراهقين يعانون من حب الشباب بدرجات متفاوتة، مبينة أن التيلوميرات الممتدة التي لوحظت لدى المصابين بحب الشباب قد تسهم في إبطاء عملية الشيخوخة. ومع ذلك، فإن هذه الفرضية تلقى بعض الشكوك داخل مجتمع الأمراض الجلدية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك