«أواليا» رواية جديدة للمبدع الروائي رسول درويش
صدر حديثاً عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية، رواية جديدة للمبدع الروائي البحريني رسول درويش رواية جديدة تحت عنوان «أواليا» وهو العمل الروائي التاسع في تجربته السردية.
ويعد درويش من الروائيين المميزين في مملكة البحرين والمهتمين بالإضافة إلى كتابة الرواية بالترجمة والذي صدر له في هذا المجال بعض الترجمات، ودراسات نقدية.
جاءت رواية «أواليا» ضمن اوراقها 353 ورقة من القطع المتوسط، راجعها لغوياً الدكتور علي عبدالله خميس، وبإخراج فني، أسماء أبو المجد وتصميم الغلاف لندى الفردان، وبمقدمة المؤلف الذي قال فيها: «هذه الرواية ليست وثيقة تاريخية ولا يعتد بأحداثها لأنها محض خيال من الكاتب..» عبر هذه الرواية لرسول درويش سيكون القارئ بين تاريخ اوال وبين تراث لا ينفك عن مخيلة المرء .
«ما بعد غيبوبة الضبع» رواية جديدة للمتميز احمد المؤذن
صدر حديثاً عن دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، الأمارات العربية المتحدة رواية جديدة للروائي البحريني أحمد المؤذن، وجاءت الرواية من القطع المتوسط الحاملة من الأوراق 416 ورقة وبإهداء تقدم الرواية قال فيه المؤذن: «خلف ضباب الأيام وأوجاعها ثمة الكثير من صفحات العمر التي نقوم بجرد حساباتها أحياناً في التوقيت الضائع، فنبدد الوقت ونفتش حطام الأحلام المحترقة، لكن مع ذلك لا تهزمنا الصعوبات ما دامت أنفاس الحياة تهب على جذوة الروح، وتزيدها اشتعالا وهي تتخطى المستحيل. نظرة التحدي والإصرار التي تسكن عينيك بهدوء زينب علي البحراني التي اكتشفتها ذات صباح وهي تدفعني اللحظة كي أبحر في خضم السطر الأول من هذه الرواية التي حرضني جني السرد على أن أغلفها بالكثير من المشاغبات، ثم اهديها لك أنت فقط يا رفيقة الحرف، فتقبليها مني ولك تحياتي من خلال هذا الإهداء يتضح لنا نسيج أحداث هذه الرواية التي لا شك أنها صحوة اخرى في تجربة المتميز المؤذن الروائية.
الترجمة والآخر للكاتب والناقد المغربي عزيز العرباوي
صدر حديثًا كتاب جديد للكاتب والناقد المغربي عزيز العرباوي عام 2024 تحت عنوان «الترجمة والآخر» عن مركز الدراسات والنشر بدائرة الثقافة بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة، بعد أن راكم العديد من المؤلفات النقدية والفكرية والإبداعية، تعدت العشرة.
تؤدي الثقافة السائدة في مجتمعاتنا العربية اليوم دورًا أساسيًّا في التعامل مع الأفكار والمعارف القادمة من ثقافات وشعوب أخرى في العالم، حيث أصبحت لديها القدرة على تطويع هاته الأفكار بحسب قيمنا وممارسة أفراد المجتمع وصبغها بطابعها الثقافي العربي، من خلال الوقوف على تكريس نوع من الثقافة الحصينة والمحصنة، ما أمكنها ذلك، ضد أي نوع من الاختراق أو الاستلاب الثقافي والقيمي للآخر المختلف عنا؛ ورغم أن هناك استيعاب واضح للعديد من الأفكار والثقافات القادمة من الغرب والشرق معًا في مجتمعاتنا العربية، لكن الأمر لا يسلم من الحفاظ على قيمنا وتقاليدنا وأفكارنا المستمدة من التاريخ والتراث العربي والإسلامي الغني برافد الثقافة العالِمة. كل هذا يعطي للنخب العربية المثقفة القدرة على الإبداع والتجديد فيه، والمساهمة في بناء المجتمع وتطويره وعدم اللجوء إلى أفكار ثابتة وجامدة لا تقبل التجديد والتغيير وكأنها نصوص مقدسة يحرم نقدها أو التجديد فيها.
ومن هنا، فإننا سندرس في هذا الكتاب العديد من القضايا المتعلقة بالترجمة وإسهاماتها المتنوعة في تكريس الحوار مع الآخر في كونه شريكًا لنا في العالم ومنافسًا حقيقيًّا لنا في بناء عالم مسالم وقيم إنسانية تساهم في تكريس السلم الإنساني وتطوير القيم من أجل الحفاظ على الأمن العالمي، حيث نتطرق في الفصل الأول إلى موضوع الترجمة وتطور اللغة العربية من خلال الحديث عن مساهمة الغرب في ترجمة القرآن الكريم، والترجمة وتطور العربية، والترجمة وتعلم اللغات الأخرى، والحضارة العربية الإسلامية وتأثيرها في الثقافة العربية، ونختم الفصل الأول بموضوع الترجمة في عصر النهضة الذي عرف تطورًا ملحوظًا ساهم في تقريب الفكر الغربي وعلوم الغرب إلى القارئ العربي الذي كان تواقًا إلى كل جديد في الضفة الأخرى المتقدمة. بينما نعالج في الفصل الثاني موضوعًا مهمًّا يتعلق بعلاقة الترجمة بالتعريب، فنتناول المواضيع التالية: عن التعريب والترجمة، التعريب العلمي، التعريب والتغريب، الترجمة والفلسفة، وترجمة النصوص الأدبية. وفي النهاية نعالج في الفصل الثالث موضوع الترجمة والحوار مع الآخر من خلال المواضيع التالية: الاختلاف الثقافي والحضاري، المستوى الحضاري للترجمة، الترجمة والانفتاح على الآخر، الترجمة في ظل علاقة الذات بالآخر، الذات في مرآة الآخر، والترجمة والمثاقفة. لنختم كتابنا هذا بخلاصات متعددة تأتي كأفكار عامة من داخل البحث نفسه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك