عاودت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت جولتها الضخمة «إيراس» بإحيائها حفلة في لندن مساء الخميس كان معجبوها ينتظرونها بفارغ الصبر بعدما ألغيت الأسبوع الفائت حفلاتها الثلاث التي كانت مقررة في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.
ولم تخيب نجمة البوب آمال جمهورها في هذه الحفلة المرتقبة، إذ استضافت على المسرح الفنان الإنجليزي إد شيران وغنت معه عددا من الأغنيات التي تعاونا فيها.
واستهلت المغنية أولى حفلاتها الخمس المقررة في ملعب ويمبلي بأغنيتها «22» مرتدية قميص «تي شيرت» كتب عليها «الكثير يحدث في الوقت الراهن»، في إشارة واضحة إلى الفترة المضطربة التي مرت بها أخيرا.
فبالإضافة إلى ما حصل في فيينا، تأتي حفلاتها في العاصمة البريطانية بعد نحو أسبوعين من مقتل ثلاث طفلات طعناً في ساوثبورت (شمال غرب إنجلترا)، كنّ يشاركن في حصة رقص على أغاني تايلور سويفت.
ومنذ بداية فترة ما بعد الظهر، احتشد المئات من الـ«سويفتيز» في محيط ملعب ويمبلي، حيث يُتوقع أن يحضر نحو 90 ألف شخص كلاّ من الحفلات الخمس الأخيرة للمغنية في أوروبا، بعد عام ونصف عام تقريبا من انطلاق جولتها الضخمة في الولايات المتحدة.
وقالت الطالبة اللندنية برودي ماك آرثر البالغة 23 عاما لوكالة فرانس برس قرب الملعب وهي ترتدي فستانا أبيض طويلا مستوحى من ألبوم «ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت»، «هذا مذهل، لا يبدو حقيقياً».
وعلى مقربة منها قال خوان راميريز الذي جاء خصيصا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية «لقد كان انتظار الحفلة مشوبا بالقلق، لكننا وصلنا أخيرا!»، إذ أن هذا المسعف البالغ 28 عاما كان يخشى أن تلغي النجمة حفلاتها في العاصمة البريطانية.
فقبل أسبوع، ألغيت حفلات سويفت الثلاث المقررة في فيينا في اللحظة الأخيرة بعد اكتشاف خطة تفجير انتحاري وتوقيف ثلاثة مشتبه بهم، من بينهم شاب إسلامي في التاسعة عشرة، ما أتاح تجنّب «حمّام دم»، وفقا للسلطات النمساوية.
وستكون حفلات سويفت في لندن مسك الختام للجزء الأوروبي من جولتها الذي انطلق في مايو الفائت من باريس. وستسافر النجمة العالمية بعد ذلك إلى كندا لإحياء الحفلات الأخيرة من جولة عالمية كان لها أثر اقتصادي إيجابي ضخم. وفي أواخر العام الفائت، أصبحت «إيراس» أول جولة لفنان في التاريخ تتجاوز قيمة التذاكر المباعة لحفلاتها مليار دولار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك