يساور عديد من الرجال القلق حول احتمالية إصابتهم بتضخم البروستاتا، إذ أنها من أكثر الحالات الشائعة بينهم خاصةً مع تقدم العمر، وينزعجون خوفًا من تأثيرها في وظائفهم الجنسية أو قدرتهم على الإنجاب؛ لذا يسرعون للطبيب فور ظهور أحد الأعراض المشابهة لهذه الحالة، سنوضح في الحوار التالي مع الدكتور عبدالسلام أحمدي استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفى السلام التخصصي أبرز الأعراض وأحدث طرق العلاج.
ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟ وما هي أهم أعراضه؟
تضخم البروستاتا الحميد هو حالة طبية شائعة بين الرجال مع تقدم العمر بعد سن الخمسين سنة، إذ ينتج عنه مشاكل بولية غير مريحة كصعوبة البدء في التبول، صعوبة إفراغ المثانة، الحاجة المتكررة الى التبول، التقطير في نهاية التبول بالإضافة إلى احتمالية احتباس البول، تكوين الحصوات في المثانة وتكرار الالتهابات البولية أو حدوث مشاكل في الكلى.
ما هي أحدث طرق العلاج؟
علاج تضخم البروستاتا يشمل على أدوية تساعد على استرخاء عضلات عنق البروستاتا والمثانة، بالإضافة إلى تقليص حجم البروستاتا. وقد يلجأ الأطباء إلى الحل الجراحي في حال عدم الاستجابة أو حدوث مضاعفات. وتتكون خيارات الجراحة عن طريق التنظير الداخلي TURP، أو كشط البروستاتا TUVP بالإضافة الى استئصال البروستاتا عن طريق الجراحة Open prostatectomy.
وعادةً ما تُسفر هذه العلاجات عن أعراض جانبية كضعف الانتصاب، النزيف الداخلي وانعدام القذف.
يُعتبر جهاز ريزوم (REZUM) المتوافر في مستشفى السلام التخصصي هو الحل الأمثل لمرضى تضخم البروستات الحميد الذين لا يتقبلون الفقدان النهائي للقذف وتدهور الحياة الجنسية، أو الآثار الجانبية للعلاجات الأخرى.
العلاج بطريقة ريزوم وسيلة ذكية للحفاظ على القدرة على التبول أو استعادتها، مع تجنب العلاج الدوائي، بقليل من المجهود، وبالحد الأدنى من الآثار الجانبية إذ يستهدف تقليص النسيج الزائد في البروستاتا الزائد الذي يسبب الضغط على الاحليل، عن طريق التبخير.
إنّ العلاج بالتبخير الحراري والاشعاعي هو البديل غير الجراحي الآمن، به يمر أغلب المرضى بتحسن لافت في أعراض تضخم البروستاتا الحميد خلال فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر بعد اجرائه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك