الصقر: نتائج «الوطني-البحرين» تؤكد نجاح استراتيجية التنويع بدعم أرباح المجموعة والحد من المخاطر
حقق بنك الكويت الوطني-البحرين أرباحاً صافية بلغت 186 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 70 مليون دينار بحريني) في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بأرباح بلغت 168 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 63.38 مليون دينار بحريني) حققها البنك في الفترة نفسها من عام 2023.
وبلغت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني-البحرين 18.9 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 7.15 مليارات دينار بحريني) بنهاية يونيو 2024 مقارنة بـ17.9 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 6.75 مليارات دينار بحريني) في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 11% لتبلغ 3.40 مليارات دولار أمريكي (ما يعادل 1.28 مليار دينار بحريني)، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4% لتبلغ 8.119 مليارات دولار أمريكي (ما يعادل 3.06 مليارات دينار بحريني) مقارنة بـ7.820 مليارات دولار أمريكي (ما يعادل 2.948 مليار دينار بحريني) في الفترة نفسها من عام 2023.
وفي سياق تعليقه على نتائج البنك في النصف الأول من العام الحالي قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد عصام الصقر: «حقق بنك الكويت الوطني-البحرين أرباحاً جيدة خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس نمو الأرباح رغم استمرار التحديات التي تواجه البيئة التشغيلية بفعل المخاوف الاقتصادية العالمية الناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات التضخم، ما يتمتع به البنك من نموذج أعمال مرن ومركز مالي قوي».
وأكد الصقر أن الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة في السنوات الأخيرة في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو، والتركيز على الاحتفاظ بالتفوق الرقمي وتقديم أحدث الحلول المصرفية على صعيد كافة قطاعات الأعمال، جنباً إلى جنب مع أداء العمليات الدولية، كان له دور كبير في دعم أرباح المجموعة والحد من المخاطر.
وأشار إلى أن مجموعة بنك الكويت الوطني تتمتع بميزة فريدة تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها، ما يعزز من تكامل ما تقدمه من خدمات، حيث يوفر هذا التنوع درجة كبيرة من المرونة لأرباح المجموعة ويمنح أعمالها ميزة تنافسية قوية.
وأوضح الصقر أن بنك الكويت الوطني-البحرين يواصل مسيرة ترسيخ موقعه في السوق البحريني، الذي يعد أحد أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً إلى ما يتمتع به من فرص واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية.
وشدد على أن مجموعة بنك الكويت الوطني ستواصل التوسع في الأسواق التي تعمل بها، بما يعزز من مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة، ويدعم الأهداف الاستراتيجية للمجموعة نحو تحقيق نمو مستقبلي مستدام.
من جهته، قال مدير عام بنك الكويت الوطني-البحرين السيد علي فردان: «جاءت نتائج البنك في النصف الأول من عام 2024 جيدة رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي، وذلك بفضل الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة بنك الكويت الوطني، التي تركز على الأنشطة المصرفية الرئيسية».
وأشار إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل مملكة البحرين، وذلك عبر تقديم خدمات مصرفية ومالية عالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن البنك يتمتع بإمكانيات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحريني.
وأكد فردان أن البيئة التشغيلية في البحرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات الانتعاش بفضل الجهود الدؤوبة لدعم الاقتصاد، وهو ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي.
وأشاد بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموما في البحرين، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً قد أسهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحرينية، مستفيداً من تصنيفات «الوطني» الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك