العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الثقافي

بصمات الضوء والظلال قراءة في المجموعة القصصية (تمر وجمر) للكاتب البحريني حسن بوحسن

السبت ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

مقدمة‭: ‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬‮«‬تمر‭ ‬وجمر‮»‬،‭ ‬يقدم‭ ‬لنا‭ ‬الكاتب‭ ‬مشهداً‭ ‬أدبياً‭ ‬يتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬المألوف،‭ ‬حيث‭ ‬تلتقي‭ ‬المشاعر‭ ‬المتناقضة؛‭ ‬لتعكس‭ ‬تفاصيل‭ ‬الحياة‭ ‬بألوانها‭ ‬المتباينة،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬القراءة‭ ‬سأحاول‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬لحظات‭ ‬النقاء‭ ‬والأمل،‭ ‬والظلال‭ ‬التي‭ ‬تخفي‭ ‬وراءها‭ ‬عمق‭ ‬الألم‭ ‬والمرارة،‭ ‬لنكتشف‭ ‬معا‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬الحياة‭ ‬تترك‭ ‬بصماتها‭ ‬على‭ ‬مشاعرنا‭ ‬كما‭ ‬يترك‭ ‬الضوء‭ ‬أثره‭ ‬على‭ ‬الظلال‭.‬

 

تجليات‭ ‬التباين‭ ‬وجماليات‭ ‬المفارقة

تتجلى‭ ‬بعض‭ ‬تناقضات‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬كمرايا‭ ‬تعكس‭ ‬عمق‭ ‬التجربة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬حيث‭ ‬تتشابك‭ ‬الآمال‭ ‬مع‭ ‬الآلام‭ ‬في‭ ‬نسيج‭ ‬متقن،‭ ‬وتبرز‭ ‬جماليات‭ ‬المفارقة‭ ‬كلمحات‭ ‬ساحرة‭ ‬تعري‭ ‬الحقائق‭ ‬المستترة،‭ ‬لتضفي‭ ‬على‭ ‬النصوص‭ ‬بعدًا‭ ‬فلسفيا،‭ ‬معبرا‭ ‬عن‭ ‬حجم‭ ‬الهوة‭ ‬العميقة‭ ‬بين‭ ‬المظهر‭ ‬والجوهر،‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون،‭ ‬الأفعال‭ ‬والأقوال،‭ ‬الوزن‭ ‬والقيمة،‭ ‬الظاهر‭ ‬والباطن،‭ ‬الشكلانية‭ ‬والعمق،‭ ‬العبادات‭ ‬والمعاملات،‭ ‬السر‭ ‬والعلن،‭ ‬القلوب‭ ‬والأبصار،‭ ‬الروح‭ ‬والجسد،‭ ‬القشور‭ ‬والمقاصد،‭ ‬والمبادئ‭ ‬النظرية‭ ‬والسلوك‭ ‬العملي‭... ‬حتى‭ ‬أضحى‭ ‬مألوفاً‭ ‬لدينا‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬الضدين‭ ‬معاً؛‭ ‬كالتناقض‭ ‬بين‭ ‬الفقر‭ ‬والغنى‭:‬

ففي‭ ‬قصة‭ (‬سلمان‭ ‬وباخرة‭ ‬‮«‬جبل‭ ‬سورا‮»‬‭) ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال؛‭ ‬يتجلى‭ ‬التباين‭ ‬بين‭ ‬حياة‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬وحياة‭ ‬الأغنياء‭ ‬والميسورين،‭ ‬فـ‭(‬سلمان‭) ‬برغم‭ ‬عمله‭ ‬الجاد،‭ ‬يظل‭ ‬عاجزاً‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬أحلامه‭ ‬بالسفر،‭ ‬بينما‭ ‬الآخرون‭ ‬يتنقلون‭ ‬بحرية‭ ‬ويتمتعون‭ ‬بالحياة،‭ ‬يقول‭ ‬الشاعر‭/ ‬جبران‭ ‬خليل‭ ‬جبران‭: (‬إنَّ‭ ‬في‭ ‬التمر‭ ‬نواةً‭.. ‬حفظت‭ ‬سر‭ ‬النخيلْ‭/ ‬وبقرص‭ ‬الشهد‭ ‬رمزٌ‭.. ‬عن‭ ‬فقير‭ ‬وحقولْ‭)‬،‭ ‬هذا‭ ‬التباين‭ ‬يسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الفجوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬التناقض‭ ‬بين‭ ‬واقع‭ (‬سلمان‭) ‬المرير،‭ ‬الذي‭ ‬لسان‭ ‬حاله‭ ‬قول‭ ‬الشاعر‭/ ‬ابن‭ ‬الرومي‭: (‬أرقتُ‭ ‬كأني‭ ‬بتُّ‭ ‬ليلي‭ ‬على‭ ‬الجمرِ‭) ‬وأحلامه‭ ‬الكبيرة،‭ ‬التي‭ ‬يصدق‭ ‬فيها‭ ‬وصف‭ ‬الشاعر‭/ ‬أحمد‭ ‬شوقي‭: (‬شَيّعـتُ‭ ‬أَحْلامي‭ ‬بقلبٍ‭ ‬باكِ‭)‬،‭ ‬والتباين‭ ‬بين‭ ‬المكانين‭: ‬الباخرة‭ ‬التي‭ ‬تمخر‭ ‬عباب‭ ‬البحر‭ ‬دافعة‭ ‬للحلم‭ ‬والمغامرة‭ ‬والحرية‭ ‬والانعتاق،‭ ‬والرصيف‭ ‬الذي‭ ‬يظل‭ ‬ثابتا،‭ ‬معبرا‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الشعور‭ ‬بالعزلة‭ ‬والقيود،‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ (‬بطل‭) ‬القصة‭.‬

كما‭ ‬يتجلى‭ ‬التناقض‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬‭ ‬في‭ ‬قصة‭ (‬سلاّمة‭ ‬وسعود‭ ‬الطيّب‭) ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال؛‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬تصرفات‭ ‬الحاج‭ ‬سعود‭ ‬غير‭ ‬اللائقة‭ ‬تجاه‭ ‬سلاّمة؛‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬التناقض‭ ‬بين‭ ‬المظاهر‭ ‬المخادعة،‭ ‬والحقيقة‭ ‬الواقعة؛‭ ‬وفي‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬يقول‭ ‬الشاعر‭/ ‬حمزة‭ ‬الملك‭ ‬طمبل‭: ‬

أنا‭ ‬لا‭ ‬تأخذ‭ ‬المظاهر‭ ‬مني‭ ‬***‭ ‬لا‭ ‬ولا‭ ‬يخدع‭ ‬الطلا‭ ‬أبصاري‭.‬

يظهر‭ ‬الحاج‭ ‬سعود‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬القصة‭ ‬كإنسان‭ ‬متدين‭ ‬وطيب،‭ ‬ولكنه‭ ‬يخفي‭ ‬رغبات‭ ‬وسلوكيات‭ ‬غير‭ ‬لائقة،‭ ‬هذا‭ ‬التناقض‭ ‬بين‭ ‬المظهر‭ ‬والواقع؛‭ ‬يعكس‭ ‬تعقيدات‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ويزداد‭ ‬التناقض‭ ‬غرابة‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬القصة؛‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬المذنب،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬كاشف‭ ‬الحقيقة،‭ ‬نتيجة‭ ‬قوة‭ ‬التأثير‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والضغوط‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تقلب‭ ‬الحقائق،‭ ‬وتُعيد‭ ‬تزييفها‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬القائم‭.‬

وفي‭ ‬قصة‭ (‬كمال‭ ‬وصرخة‭ ‬دلال‭)‬؛‭ ‬تجسيد‭ ‬للثنائية‭ ‬بين‭ ‬الكمال‭ ‬والنقص؛‭ (‬كمال‭) ‬يمثل‭ ‬حالة‭ ‬الكمال‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬نقص‭ ‬بسبب‭ ‬المرض،‭ ‬ولسان‭ ‬حاله‭ ‬ينطق‭ ‬بقول‭ ‬الشاعر‭/ ‬الشهاب‭ ‬المنصوري‭:‬

‭(‬رحل‭) ‬الكمال‭ ‬فقالوا‭ ‬***‭ ‬ولى‭ ‬الحجا‭ ‬والجلال

فللعيون‭ ‬بكاءٌ‭ ‬***‭ ‬وللدموع‭ ‬انهمال

وفي‭ ‬فؤاديَ‭ ‬حزن‭ ‬***‭ ‬ولوعة‭ ‬لا‭ ‬تزال‭.‬

وصرخة‭ (‬دلال‭) ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬المعاناة‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬النقص،‭ ‬وحرمان‭ (‬كمال‭) ‬من‭ ‬الكمال‭ ‬الذي‭ ‬تنشده‭!‬

إن‭ ‬هذه‭ ‬مجرد‭ ‬إشارات‭ ‬تعكس‭ ‬بوضوحٍ؛‭ ‬فداحة‭ ‬التناقضات‭ ‬وجماليات‭ ‬التعبير‭ ‬عنها؛‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬العلاقة‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬عنوان‭ ‬المجموعة‭ ‬ومحتواها‭ ‬القصصي‭.‬

اللمسات‭ ‬البلاغية‭ ‬في‭ ‬أسلوب‭ ‬السرد‭ ‬والتعبير

تتجلى‭ ‬براعة‭ ‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬الأساليب‭ ‬البلاغية‭ ‬المتنوعة‭ ‬لإثراء‭ ‬نصوصه،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬التشخيص‭ ‬والتجسيم‭ ‬والاستعارات‭ ‬والتكرار‭ ‬والتشبيهات‭ ‬والرموز،‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬جمالية‭ ‬السرد‭ ‬والتعبير،‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬قصص‭ ‬المجموعة،‭ ‬ومنها‭ ‬قصة‭ (‬أمّ‭ ‬الزّرانيق‭ ‬وريح‭ ‬الصّرصر‭) ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭:‬

التشخيص‭: ‬‮«‬وأمّ‭ ‬الزرانيق‭ ‬ثابتة‭ ‬في‭ ‬موقعها‭ ‬مثل‭ ‬الجبل،‭ ‬تحتضن‭ ‬أبناءها‭ ‬بأمن‭ ‬وسلام‮»‬‭. (‬الصفحة‭ ‬رقم‭ ‬65‭)‬،‭ ‬تشخيص‭ ‬يُعطى‭ ‬المدينة‭ ‬صفات‭ ‬إنسانية‭.‬

التجسيم‭: ‬‮«‬ريح‭ ‬صرصر‭ ‬عاتية،‭ ‬ستكون‭ ‬شديدة‭ ‬السّرعة،‭ ‬ساخنة‭ ‬ومحمّلة‭ ‬بالأتربة‭ ‬وحصيات‭ ‬صغيرة‭ ‬مدبّبة‭ ‬وملتهبة‭ ‬مثل‭ ‬الجمر‮»‬‭ (‬الصفحة‭ ‬رقم‭ ‬62‭)‬،‭ ‬تجسيم‭ ‬الرياح‭ ‬وإعطائها‭ ‬صفات‭ ‬ملموسة‭.‬

الاستعارات‭: ‬‮«‬تقلع‭ ‬الأخضر‭ ‬وتطحن‭ ‬اليابس‮»‬‭ (‬62‭)‬،‭ ‬استعارة‭ ‬لتوضيح‭ ‬القوة‭ ‬التدميرية‭ ‬للرياح‭.‬

التكرار‭: ‬‮«‬يهلك‭ ‬فيها‭ ‬الكهول،‭ ‬تذوب‭ ‬فيها‭ ‬الرجال‭ ‬مثل‭ ‬ذوبان‭ ‬السمن‭ ‬فوق‭ ‬النار،‭ ‬تطرح‭ ‬فيها‭ ‬النّسوة‭ ‬حملهن‮»‬‭ (‬62‭)‬،‭ ‬التكرار‭ ‬في‭ ‬جملة‭ (‬فيها‭) ‬لزيادة‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭.‬

التشبيهات‭: ‬‮«‬تذوب‭ ‬فيها‭ ‬الرجال‭ ‬مثل‭ ‬ذوبان‭ ‬السمن‭ ‬فوق‭ ‬النار‮»‬‭. (‬62‭)‬،‭ ‬تشبيه‭ ‬ذوبان‭ ‬الرجال‭ ‬بذوبان‭ ‬السمن‭.‬

الرموز‭: ‬‮«‬أمّ‭ ‬الزرانيق‮»‬،‭ ‬قد‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬أو‭ ‬الأرض‭ ‬الأم،‭ ‬و«ريح‭ ‬الصرصر‮»‬،‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬المصاعب‭ ‬أو‭ ‬الكوارث‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬المجتمع‭. ‬

تفرد‭ ‬البعد‭ ‬الدلالي‭ ‬لعناوين‭ ‬القصص

إن‭ ‬اختيار‭ ‬الكاتب‭ ‬لأسماء‭ ‬الشخصيات‭ ‬كعناوين‭ ‬لقصصه،‭ ‬له‭ ‬دلالات‭ ‬متعددة؛‭ ‬منها‭: ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الشخصية‭ ‬في‭ ‬القصة،‭ ‬مما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أهميتها‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬الحبكة،‭ ‬أو‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬الأحداث‭ ‬فيها،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬اسم‭ ‬دلالة‭ ‬رمزية‭ ‬أو‭ ‬تجسيد‭ ‬معين،‭ ‬أو‭ ‬سمات‭ ‬شخصية‭ ‬أو‭ ‬صفات‭ ‬مميزة،‭ ‬تكون‭ ‬بمثابة‭ ‬تلميح‭ ‬لمحتوى‭ ‬القصة،‭ ‬ووسيلة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعميق‭ ‬فهم‭ ‬القارئ‭ ‬لها،‭ ‬وتوضيح‭ ‬الرسائل‭ ‬المركزية‭ ‬فيها‭.‬

خاتمة

كما‭ ‬يمتزج‭ (‬تمر‭) ‬الحياة‭ ‬بوهج‭ (‬الجمر‭)‬،‭ ‬يقدم‭ ‬لنا‭ ‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ (‬تمر‭ ‬وجمر‭) ‬قصصاً‭ ‬تُحلق‭ ‬بنا‭ ‬عبر‭ ‬مسارات‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬في‭ ‬لوحات‭ ‬أدبية‭ ‬مفعمة‭ ‬بالأمل‭ ‬والضياء،‭ ‬الوجع‭ ‬والشقاء،‭ ‬معبرة‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬بتفاصيلها‭ ‬المتناقضة‭ ‬بين‭ ‬الحلاوة‭ ‬والمرارة،‭ ‬وعاكسة‭ ‬قسوتها‭ ‬وجمالها‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد؛‭ ‬لتبقى‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬بصمة‭ ‬من‭ ‬النقاء‭ ‬والعمق،‭ ‬لكاتب‭ ‬مبدع‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يكشف‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ (‬جمر‭) ‬أعماق‭ ‬المشاعر‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وينسج‭ ‬منها‭ ‬قصصا‭ ‬كـ‭(‬التمر‭) ‬في‭ ‬حلاوتها،‭ ‬بمهارة‭ ‬وحرفية‭ ‬واقتدار،‭ ‬عبر‭ ‬التباين‭ ‬بين‭ ‬الهدوء‭ ‬والثورة،‭ ‬البساطة‭ ‬والعمق‭.‬

 

‭ ‬{ عضو‭ ‬النقابة‭ ‬العامة‭ ‬لاتحاد‭ ‬كتاب‭ ‬مصر

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا