لا شيء يربك أفكارك
ما بين السطور تخفي ما كنت تعنيه
وما لا تعنيه يظهر جليّا
يتبادله الأحبة
المغرضون
الأصوليون
الصعاليك الجدد
المبتدئون
بائعو الحلويات على دراجاتهم الهوائية
وهم يطوفون جهات السوق الكبير
ويعرضون بضاعتهم التي تشدّ الجميع لجودتها،
ومن يجلس على دكّات المقاهي
وهي تستبدلُ روادها بروادٍ أكثرَ سلاسةً
يعرض عن امور لا ناقة له فيها ولا جمل،
بائعو الكتب على الأرصفة يتذمرون
فالناس أعرضت عن اقتناء الكتاب
ربما ملّوا قراءة الأفكار المكررة
أو أخذ الواحد يستعير كتابا ما
لعدم مقدرته على شرائه،
يسال عن وحدة الخيّالة
قلت انقرضت يا أخي
فضحك وقام برمي عقب سيجارته الرخيص،
السيارات بدأت تسير باتجاه واحد
بسبب تزاحم الناس في السوق
لشيء أو للا شيء،
وأنت
وأنا
وهو
ننظر إلى النوارس وهي تقبل صفحة الماء،
لم يعد المنظر غريبا..
وأنا أنتظر دوري برسم قبلة على جبين المدينة
التي ملّت خطاي
لأُغادر ممتلئا برغبة عارمة
كي أفصل الأشياء
في ساحة النساء
وأمضي بسيريَ الحثيث.
{ شاعر عراقي
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك