فريق كفو هو مظلة طموحة تسعى لاحتضان الطاقات الشبابية التطوعية. يهدف فريق كفو إلى البذل والعطاء لتجسيد روح العمل التطوعي من خلال خلق منصة متكاملة للراغبين في الفرص التطوعية وإلهام الشباب وحثهم على المبادرة إلى العمل التطوعي.
فريق كفو يهتم بمعالجة القضايا الطبية والاجتماعية الحرجة بطرق مبتكرة وإبداعية، ويسعى لتحقيق ذلك من خلال القيام بالحملات التوعوية والفعاليات الخيرية والزيارات الميدانية، باستخدام طاقات وخبرات الشباب الواعدة في نشر الوعي والدعم لمختلف المرضى.
فريق كفو مؤسس من قبل طلبة طب الجامعة الملكية للجراحين في إيرلندا (سارة المشعل وأحمد العريبي)، الذين يطمحون إلى إحداث فارق إيجابي في مجتمعهم. ومع ذلك، لا يقتصر الفريق على طلبة الطب فحسب، بل يضم مختلف التخصصات والفئات العمرية، إيماناً بأن كل فرد يستطيع إحداث فارق كبير.
لقد استقطب فريق كفو أكثر من 400 متطوع من مختلف الخلفيات والتخصصات في يومين فقط! كما تميز فريق كفو أيضًا بجهوده في التواصل مع المؤسسات والجهات المجتمعية الأخرى لتعزيز التعاون والشراكات، حيث أقام علاقات وثيقة مع عدد من المستشفيات والمراكز الخيرية والجامعات. هذا الانفتاح والتعاون سوف يسهم بشكلٍ كبير في تنمية قدرات المتطوعين وتوسيع نطاق المبادرات التي ينفذها الفريق.
يسعى الفريق إلى تطوير قدرات متطوعيه والارتقاء بها عن طريق تقديم البرامج والورش التدريبية لتزويدهم بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من الإبداع في المجال التطوعي، ويلتزم الفريق بتتويج جهود أعضائه المتميزين والاعتراف بها لخلق روح تنافسية شريفة تحفز على العطاء.
يطمح فريق كفو إلى الاستمرار في تطوير أنشطته وتوسيع نطاق تأثيره خلال الأعوام المقبلة. ويسعى القائمون عليه إلى استقطاب المزيد من الشباب الطموح والملهم للانضمام إلى صفوفهم والمساهمة في تحقيق رؤية الفريق السامية.
1) متى بدأ نشاط الفريق؟
بدأ نشاط فريق كفو في صيف عام 2024، حيث أسسنا فريق كفو بهدف تقديم الدعم وفرص التطوع للشباب.
2) ما هي نشاطات الفريق في الفترة القادمة؟
نخطط لتنظيم عدد من الأنشطة المهمة خلال الفترة القادمة، بما في ذلك:
- مهرجان للأطفال المصابين بالسرطان.
- ورش عمل: لتوعية المجتمع حول مختلف المواضيع الطبية والاجتماعية.
- فعاليات جمع التبرعات لأهداف سامية.
- برامج هدفها تطوير مستوى المتطوعين والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
3) هل هناك أي دعم مطلوب لتحقيق أهدافكم؟
نحتاج إلى دعم من المجتمع وأفراد الأعمال المحلية للمساهمة في نجاح الحدث، سواء من خلال:
-التبرعات.
-المشاركة كمتطوعين خلال الحدث.
-الرعاية المالية لضمان توفير جميع الأنشطة للأطفال.
-الدعم الإعلامي واللوجستي.
أي دعم سيكون له تأثير كبير في تحقيق أهدافنا وتقديم تجربة مميزة للأطفال وعائلاتهم.
نشأت فكرة كفو من الحاجة الملحة إلى دعم المجتمع من خلال العمل التطوعي. كفريق من الطلاب الطبيين والمحترفين الشباب، أدركنا أن هناك فجوة في الموارد والدعم المتاحين للعديد من الفئات المحتاجة.
بعد عدة مناقشات، قررنا تأسيس مبادرة أهدافها غير ربحية تركز على تقديم الدعم العاطفي والمادي، بالإضافة إلى تجارب تطوعية مجزية. كانت رؤيتنا هي خلق بيئة تشجع على الرحمة، الإيمان، والتفاؤل، مما أدى إلى إنشاء KFO كمنصة تجمع بين العمل الخيري والتوعية المجتمعية.
منذ ذلك الحين، عملنا على تنظيم فعاليات وورش عمل تهدف إلى تقديم الدعم لمختلف القضايا الاجتماعية، مع التركيز على خلق لحظات من الفرح والأمل في حياة الناس. نحن نؤمن بأن العمل التطوعي يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في المجتمع ويعزز من روح التعاون والتعاطف بين الأفراد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك