صرحت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة، الدكتورة نجمة تقي، في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» عن خطط استراتيجية للعمل على تطوير برامج الجامعة واستحداث برامج جديدة تواكب مستحدثات ومتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي. كما أعلنت إطلاق مبادرات بحثية جديدة في مجالات التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية للجامعة.
وفي الوقت الذي أكدت رئيس الجامعة – المعينة حديثا – عن خطة لتطوير البحث العلمي بالتعاون مع المؤسسات البحثية ومراكز الأبحاث والابتكار المحلية والدولية وتشجيع اعضاء الهيئة الأكاديمية على زيادة البحوث المنشورة في المجالات التي تصب في أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب العمل على دعم الابتكار والمشروعات الريادية وزيادة الفعاليات الخاصة بمركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة. في الوقت الذي قالت فيه: إن الجامعة العربية المفتوحة تقدم الدعم المادي للمشروعات البحثية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، كما ستقوم الجامعة بتنظيم العديد من الورش والمؤتمرات العلمية لتعزيز خطة البحث العلمي بالجامعة وسوف تقوم بإنشاء زاوية للبحث العلمي لتقدم خدمات مميزة للباحثين والمجتمع لدعم الخطة الوطنية للبحث العلمي.
وأشارت نجمة تقي إلى شراكات مقبلة مع القطاع الخاص لتعزيز فرص التدريب العملي والتوظيف للطلاب، مبينة أن الجامعة العربية المفتوحة تسعى إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية والتكنولوجية اللازمة من خلال البرامج التدريبية وربط البرامج الأكاديمية مع الشهادات المهنية والتخصصية.
وتطرقت رئيس الجامعة إلى «خطط لتطوير المناهج الأكاديمية، حيث تعمل على تحديثها بانتظام لضمان مواكبتها التطورات الحديثة، مع الحرص على توظيف أعضاء هيئة تدريس متميزين. كما تتبع معايير الاعتماد الأكاديمي البحريني والبريطاني لضمان الجودة ونعمل على تقييم الأداء الأكاديمي بشكل دوري».
وفي ظل التطورات التكنولوجية للعملية التعليمية، أشارت تقي إلى «التخصصات التقنية الحديثة التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مثل تخصص الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، التي تعتمد على تقنيات حديثة. ليس ذلك فحسب، بل تم تطوير المختبرات وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة والتي تدعم تطوير المهارات لدى الطلاب».
ولفتت نجمة تقي إلى إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز الحياة الطلابية بالجامعة والتواصل مع الخريجين وسيتم اعلانها مع بداية العام الأكاديمي الجديد، إلى جانب توسيع نطاق الأنشطة اللاصفية والثقافية والاجتماعية والرياضية....الخ، لتحسين الخدمات الطلابية وفق احتياجاتهم.
وعن خلق بيئة مثالية للطلاب والكادر التعليمي، تطرقت إلى سعي الجامعة لتعزيز بناء بيئة تعليمية تحتضن جميع الفئات وتقدم برامج ثقافية وعلمية لدعم الطلاب ومساندتهم أكاديميًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا.
وذكرت أن الجامعة تسهم في تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية، وذلك عبر تنظيم فعاليات ومبادرات مجتمعية تسهم في خدمة المجتمع المحلي، والسعي لتعزيز برامج الخدمة المجتمعية التطوعية بين الطلاب، وهناك خطة شاملة لتطوير الشراكات والخدمات المقدمة للمجتمع كجزء من استراتيجية الجامعة والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت رئيس الجامعة: إن «رؤية الجامعة المستقبلية ترتكز على أن تصبح منارة علمية وبحثية رائدة في المنطقة، من خلال تطوير برامج أكاديمية مبتكرة، وتعزيز البحث العلمي، وتوسيع شراكاتنا المحلية والدولية، وخلق بيئة تعليمية شاملة وداعمة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك