في تعاون ما بين مؤسسة كريدو بونوم ومؤسسة الشيخ راشد آل خليفة للفنون، من المقرر أن تعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان الشيخ راشد آل خليفة، رئيس المؤسسة في العاصمة البلغارية، صوفيا. وهي مجموعة تشكل الرؤية الفنية والإبداعية الفريدة للفنان.
سيضم المعرض مجموعات الأعمال الفنية: SpectrumوWavesوLes Roses de Bagatelle.. وتقدم سلسلة Spectrum منظورا معاصرا لمفهوم التكرار في الفن الإسلامي، حيث تمزج ما بين الأساليب الجمالية التقليدية والعمارة العربية الحديثة. على نحو مماثل، تبحث سلسلة waves في التاريخ البحري للبحرين، وتترابط اللوحات بشكل إيقاعي مع التراث الثقافي للجزيرة. أما مجموعة Les Roses de Bagatelle فتنطلق في رحلة استكشاف مستوحاة من ورود Château de Bagatelle، والتي تعكس اهتمام الشيخ راشد في هذه الزهرة باعتبارها كيانا طبيعيا ملهما. تجسد سلسلة الأعمال الفنية التي تعرض في صوفيا التطور الفني للشيخ راشد آل خليفة، حيث تستحضر مفاهيم الإيقاع والنقاء والزوال.
وأعرب الشيخ راشد آل خليفة عن سعادته للمشاركة في المعرض الجديد، حيث قال: «يسعدني عرض أعمالي في مدينة صوفيا ومشاركة رحلتي الفنية مع الجمهور في بلغاريا.
يمثل معرض Continuum «احتفالا بالتقاليد والثقافة والطبيعة التي تطور الفن باستمرار. يشرفني أن أقدم هذه القطع الفنية في هذه المدينة الجميلة. ومن خلال سلسلة الأعمال التي أسعى من خلالها إلى ربط التراث الثقافي بالمنظور المعاصر، في سبيل حث الجمهور على الانغماس في سيمفونية التقاليد والحداثة».
بدورها، قالت فيسيلا نوزهاروفا، مديرة معرض كريدو بونوم: «تطورت رحلة الشيخ راشد آل خليفة الفنية عبر مراحل مختلفة بدءا من الرسم التصويري العاطفي إلى التراكيب التجريدية، وتوقف عند المنحوتات الضخمة، وهو يجرب بكل جرأة المواد والألوان والرموز. أعماله فريدة من نوعها وآسرة، وهو ينخرط باستمرار في حوار ديناميكي مع الجمهور. الأعمال الفنية التي تعرض في مدينة صوفيا تم الانتهاء منها خلال السنوات الأخيرة، وهي تعبر عن جمالية البحر والسماء والصحراء لمنطقة الشرق الأقصى، هو احترام واضح للطبيعة وبراعة في التصوير».
جدير بالذكر أن الشيخ راشد آل خليفة يعد الراعي الأول للفنون في مملكة البحرين، ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني للفنون في المملكة. وبصفته جامع شغوف للفن، أنشأ مؤسسة باسمه في عام 2020، تحمل اسم مؤسسة راك للفنون وتقع في منطقة الرفاع، وهي تكرس نفسها لتمكين الفنانين ومنحهم الفرص وتشجيعهم على التعاون والتبادل الثقافي وتعزيز الشراكات الدولية.
أما مؤسسة كريدو بونوم، التي أسستها السيدة Tzvetelina Borislavova في عام 2006، فهي مؤسسة غير حكومية تسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع الحديث مع تركيزها على تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة ونشر الأفكار الإيجابية في المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك