العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

للتغلب على ترامب في لعبة يجيدها.. هـاريـس تـسـتـخـدم سـلاح «الـفـرح»

الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

للتغلب على ترامب في لعبة يجيدها.. هـاريـس تـسـتـخـدم سـلاح «الـفـرح»

يبدو‭ ‬أن‭ ‬المرشحة‭ ‬للانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬تنتهج‭ ‬أسلوب‭ ‬منافسها‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬إثارة‭ ‬المشاعر‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابية‭ ‬وتأمل‭ ‬أن‭ ‬تساعدها‭ ‬دعوتها‭ ‬‮«‬للفرح‮»‬‭ ‬على‭ ‬إلحاق‭ ‬الهزيمة‭ ‬بالجمهوري‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬التي‭ ‬يجيدها‭. ‬

منذ‭ ‬انسحاب‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬الانتخابات‭ ‬وترشيح‭ ‬الحزب‭ ‬الديموقراطي‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬لخوض‭ ‬المعركة،‭ ‬تتسارع‭ ‬حملة‭ ‬هاريس‭ ‬فيما‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬سوى‭ ‬شهرين‭ ‬على‭ ‬الاستحقاق‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭. ‬وبخلاف‭ ‬استثناءات‭ ‬قليلة‭ ‬تجنبت‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الصحفية‭ ‬والمقابلات‭ ‬والنقاشات‭ ‬المطولة‭ ‬بشأن‭ ‬السياسات،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬المؤتمر‭ ‬الوطني‭ ‬للحزب‭ ‬الديموقراطي‭ ‬الذي‭ ‬سماها‭ ‬رسميا،‭ ‬ركز‭ ‬على‭ ‬شعار‭ ‬بث‭ ‬‮«‬الفرح‮»‬‭.  ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬مخاطبة‭ ‬المشاعر‭ ‬ينجح‭.  ‬فبينما‭ ‬كان‭ ‬ترامب‭ ‬يتقدم‭ ‬بفارق‭ ‬كبير‭ ‬عن‭ ‬بايدن،‭ ‬حققت‭ ‬هاريس‭ ‬تقدما‭ ‬وبات‭ ‬المرشحان‭ ‬متقاربين‭ ‬في‭ ‬ست‭ ‬ولايات‭ ‬رئيسية‭ ‬بحسب‭ ‬أحدث‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭. ‬

والتحول‭ ‬في‭ ‬الأسلوب‭ ‬لبث‭ ‬رسالة‭ ‬تثير‭ ‬المشاعر،‭ ‬بحسب‭ ‬خبراء،‭ ‬استراتيجية‭ ‬سياسية‭ ‬فعالة‭. ‬وقالت‭ ‬أستاذة‭ ‬الاتصالات‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬إيه‭ ‬أند‭ ‬إم‭ ‬بتكساس‭ ‬جنيفر‭ ‬ميرسيكا‭ ‬‮«‬نظنّ‭ ‬أننا‭ ‬نفكر‭ ‬مثل‭ ‬العلماء،‭ ‬نحسب‭ ‬الأدلة‭ ‬والوقائع‭ ‬أمامنا‭ ‬بانتباه‭ ‬وموضوعية‮»‬‭. ‬ومخاطبة‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالحقائق‭ ‬العاطفية،‭ ‬أي‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬‮«‬تبدو‭ ‬حقيقية‮»‬،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تدعمها‭ ‬الأدلة‭ ‬التي‭ ‬خلصت‭ ‬إليها‭ ‬التجارب،‭ ‬أمر‭ ‬قوي،‭ ‬وفق‭ ‬ميرسيكا‭. ‬

و«عندما‭ ‬يحاول‭ ‬المتحدثون‭ ‬الإقناع‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬حقائق‭ ‬مؤثرة،‭ ‬يصبح‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬مساءلتهم‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬النقاش‭ ‬ضد‭ ‬مشاعر‭ ‬ما‮»‬‭. ‬

والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬حملة‭ ‬بايدن‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬بشدة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬ترامب‭ ‬‮«‬تهديدا‭ ‬للديمقراطية‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬مدهشا‭. ‬

ومنذ‭ ‬انسحابه‭ ‬من‭ ‬السباق‭ ‬الانتخابي‭ ‬أظهر‭ ‬استطلاع‭ ‬أجرته‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز‭/‬سيينا‭ ‬‮«‬تراجع‭ ‬الغضب‭ ‬والاستسلام‭ ‬بين‭ ‬الناخبين‭ ‬من‭ ‬الحزبين‭ ‬فيما‭ ‬ارتفع‭ ‬منسوب‭ ‬الفرح‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬الأستاذة‭ ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬القانون‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفرد‭ ‬مشاعل‭ ‬مالك‭ ‬إن‭ ‬انعطافة‭ ‬هاريس‭ ‬يمكن‭ ‬تفسيرها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬الإرهاق‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسببه‭ ‬المشاعر‭ ‬السلبية‭. ‬وأضافت‭ ‬‮«‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الخوف‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إلهام‭ ‬شريحة‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬المحتملين‭ ‬والذين‭ ‬استنفدت‭ ‬طاقة‭ ‬العديد‭ ‬منهم‭ ‬نتيجة‭ ‬السلبية‭ ‬التي‭ ‬سيطرت‭ ‬على‭ ‬الأخبار‮»‬‭. ‬

وتابعت‭ ‬‮«‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬الرسالة‭ ‬حول‭ ‬الفرح‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تخفيف‭ ‬بعض‭ ‬هذا‭ ‬الإرهاق‭ ‬وتقديم‭ ‬بديل‭ ‬للخوف‮»‬‭. ‬ورأت‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وسيلة‭ ‬لهاريس‭ ‬لتمييز‭ ‬نفسها‭ ‬عن‭ ‬رئيسها‭ ‬الحالي‭ ‬بايدن‭. ‬للتغلب على ترامب في لعبة يجيدها.. هـاريـس تـسـتـخـدم سـلاح «الـفـرح»

يبدو‭ ‬أن‭ ‬المرشحة‭ ‬للانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬تنتهج‭ ‬أسلوب‭ ‬منافسها‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬إثارة‭ ‬المشاعر‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابية‭ ‬وتأمل‭ ‬أن‭ ‬تساعدها‭ ‬دعوتها‭ ‬‮«‬للفرح‮»‬‭ ‬على‭ ‬إلحاق‭ ‬الهزيمة‭ ‬بالجمهوري‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬التي‭ ‬يجيدها‭. ‬

منذ‭ ‬انسحاب‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬الانتخابات‭ ‬وترشيح‭ ‬الحزب‭ ‬الديموقراطي‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬لخوض‭ ‬المعركة،‭ ‬تتسارع‭ ‬حملة‭ ‬هاريس‭ ‬فيما‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬سوى‭ ‬شهرين‭ ‬على‭ ‬الاستحقاق‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭. ‬وبخلاف‭ ‬استثناءات‭ ‬قليلة‭ ‬تجنبت‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الصحفية‭ ‬والمقابلات‭ ‬والنقاشات‭ ‬المطولة‭ ‬بشأن‭ ‬السياسات،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬المؤتمر‭ ‬الوطني‭ ‬للحزب‭ ‬الديموقراطي‭ ‬الذي‭ ‬سماها‭ ‬رسميا،‭ ‬ركز‭ ‬على‭ ‬شعار‭ ‬بث‭ ‬‮«‬الفرح‮»‬‭.  ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬مخاطبة‭ ‬المشاعر‭ ‬ينجح‭.  ‬فبينما‭ ‬كان‭ ‬ترامب‭ ‬يتقدم‭ ‬بفارق‭ ‬كبير‭ ‬عن‭ ‬بايدن،‭ ‬حققت‭ ‬هاريس‭ ‬تقدما‭ ‬وبات‭ ‬المرشحان‭ ‬متقاربين‭ ‬في‭ ‬ست‭ ‬ولايات‭ ‬رئيسية‭ ‬بحسب‭ ‬أحدث‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭. ‬

والتحول‭ ‬في‭ ‬الأسلوب‭ ‬لبث‭ ‬رسالة‭ ‬تثير‭ ‬المشاعر،‭ ‬بحسب‭ ‬خبراء،‭ ‬استراتيجية‭ ‬سياسية‭ ‬فعالة‭. ‬وقالت‭ ‬أستاذة‭ ‬الاتصالات‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬إيه‭ ‬أند‭ ‬إم‭ ‬بتكساس‭ ‬جنيفر‭ ‬ميرسيكا‭ ‬‮«‬نظنّ‭ ‬أننا‭ ‬نفكر‭ ‬مثل‭ ‬العلماء،‭ ‬نحسب‭ ‬الأدلة‭ ‬والوقائع‭ ‬أمامنا‭ ‬بانتباه‭ ‬وموضوعية‮»‬‭. ‬ومخاطبة‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالحقائق‭ ‬العاطفية،‭ ‬أي‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬‮«‬تبدو‭ ‬حقيقية‮»‬،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تدعمها‭ ‬الأدلة‭ ‬التي‭ ‬خلصت‭ ‬إليها‭ ‬التجارب،‭ ‬أمر‭ ‬قوي،‭ ‬وفق‭ ‬ميرسيكا‭. ‬

و«عندما‭ ‬يحاول‭ ‬المتحدثون‭ ‬الإقناع‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬حقائق‭ ‬مؤثرة،‭ ‬يصبح‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬مساءلتهم‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬النقاش‭ ‬ضد‭ ‬مشاعر‭ ‬ما‮»‬‭. ‬

والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬حملة‭ ‬بايدن‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬بشدة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬ترامب‭ ‬‮«‬تهديدا‭ ‬للديمقراطية‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬مدهشا‭. ‬

ومنذ‭ ‬انسحابه‭ ‬من‭ ‬السباق‭ ‬الانتخابي‭ ‬أظهر‭ ‬استطلاع‭ ‬أجرته‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز‭/‬سيينا‭ ‬‮«‬تراجع‭ ‬الغضب‭ ‬والاستسلام‭ ‬بين‭ ‬الناخبين‭ ‬من‭ ‬الحزبين‭ ‬فيما‭ ‬ارتفع‭ ‬منسوب‭ ‬الفرح‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬الأستاذة‭ ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬القانون‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفرد‭ ‬مشاعل‭ ‬مالك‭ ‬إن‭ ‬انعطافة‭ ‬هاريس‭ ‬يمكن‭ ‬تفسيرها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬الإرهاق‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسببه‭ ‬المشاعر‭ ‬السلبية‭. ‬وأضافت‭ ‬‮«‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الخوف‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إلهام‭ ‬شريحة‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬المحتملين‭ ‬والذين‭ ‬استنفدت‭ ‬طاقة‭ ‬العديد‭ ‬منهم‭ ‬نتيجة‭ ‬السلبية‭ ‬التي‭ ‬سيطرت‭ ‬على‭ ‬الأخبار‮»‬‭. ‬

وتابعت‭ ‬‮«‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬الرسالة‭ ‬حول‭ ‬الفرح‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تخفيف‭ ‬بعض‭ ‬هذا‭ ‬الإرهاق‭ ‬وتقديم‭ ‬بديل‭ ‬للخوف‮»‬‭. ‬ورأت‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وسيلة‭ ‬لهاريس‭ ‬لتمييز‭ ‬نفسها‭ ‬عن‭ ‬رئيسها‭ ‬الحالي‭ ‬بايدن‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا