سجلت السلطات المكسيكية سبع جرائم قتل في ولاية سينالوا بغرب البلاد يوم الجمعة، في أحدث أعمال عنف تجتاح منطقة تتزايد فيها عمليات إطلاق النار بشكل متكرر مما يثير المخاوف من احتمال اندلاع صراع بين العصابات.
وترفع هذه الوفيات عدد جرائم القتل خلال الأسبوع إلى 19، بعد تسجيل 12 جريمة قتل بين الاثنين والخميس.
وقالت النيابة العامة في ولاية سينالوا في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة إن الضحايا الجدد تم العثور عليهم في أربعة مواقع منفصلة.
وقُتل شخصان في كولياكان، عاصمة الولاية، وخمسة أشخاص في بلدية كونكورديا، ووصف البيان المدينتين بأنهما مكانان «وقعت فيهما أحداث عنيفة بين الجماعات الإجرامية».
وقالت النيابة العامة يوم الجمعة أيضا إنها تلقت ثمانية بلاغات في كولياكان عن رجال تم اختطافهم.
وفي كولياكان، أغلقت الشركات أبوابها وتم تقليص وسائل النقل العام وألغيت احتفالات يوم الاستقلال بسبب تفاقم العنف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك