أُطلق أمس سراح ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني من سجن في طهران، بعد عامين على سجنها عقب بداية الاحتجاجات في البلاد في سبتمبر 2022، حسبما أعلن الإعلام المحلي.
وكانت النائبة السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة، فائزة هاشمي رفسنجاني، اعتُقلت في نهاية سبتمبر 2022 وأودعت سجن إيفين بتهمة تحريض السكان على التظاهر خلال حركة الاحتجاج التي هزت البلاد حينها.
وقال محامي الناشطة محمد حسين آغاسي في تصريحات أوردها موقع صحيفة همميهن «تبلّغنا اليوم بقرار محكمة الاستئناف إطلاق سراح فائزة هاشمي من السجن مساء اليوم» (الأربعاء).
وقد صدرت في الماضي أحكام عدة بإدانة فائزة هاشمي البالغة 61 عاما.
وفي نهاية عام 2012، قُبض على هاشمي وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر بتهمة «الدعاية» ضد النظام الإيراني.
كما حُكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد توقيفها خلال الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر 2022 بعد وفاة مهسا أميني.
وكان والدها أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران بين العامين 1989 و1997، من الجناح المعتدل في إيران، ويدعو إلى تحسين العلاقات مع الغرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك