أعلنت مجموعة أمريكية وطنية مؤيدة للفلسطينيين، الحركة الوطنية غير الملتزمة، في بيان أنها لن تؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس، وستدعو إلى التصويت ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في غضون ذلك.
وقالت المجموعة: «في ختام اعتصامنا التاريخي في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو طلب قادة الحركة الوطنية غير الملتزمة من نائبة الرئيس هاريس الرد على طلبات لقاء الأسر الفلسطينية الأمريكية في ميشيجان التي فقدت أحباءها بسبب القنابل التي زودتها بها الولايات المتحدة في غزة ومناقشة مطالبنا بوقف الأسلحة للحكومة الإسرائيلية وتأمين وقف إطلاق نار دائم»، مشيرة إلى أن حملة هاريس فشلت في معالجة هذه الطلبات. وأضافت المجموعة: «إن عدم رغبة نائبة الرئيس هاريس في التحول عن سياسة الأسلحة غير المشروطة أو حتى الإدلاء ببيان حملة واضح لدعم احترام قانون حقوق الإنسان الأمريكي والدولي القائم جعل من المستحيل علينا تأييدها».
وقالت الحركة الوطنية غير الملتزمة إنها ستواصل الدعوة إلى تغيير السياسات المنقذة للحياة لإنهاء قصف غزة وإنهاء الدعم الأمريكي لجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. وبينما لن تؤيد المجموعة نائبة الرئيس هاريس «في هذا الوقت» إلا أنها لا تزال «تعارض رئاسة دونالد ترامب، الذي تتضمن أجندته خططًا لتسريع القتل في غزة مع تكثيف قمع التنظيم المناهض للحرب»، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت المجموعة إنها «لا توصي بالتصويت من طرف ثالث في الانتخابات الرئاسية، وخاصة أن تصويت الطرف الثالث في الولايات المتأرجحة الرئيسية قد يساعد عن غير قصد في تحقيق رئاسة ترامب نظرًا إلى نظام المجمع الانتخابي المكسور في بلدنا».
وبدأت المجموعة، التي تهدف بشكل أساسي إلى الضغط على الحكومة الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، في ولاية ميشيجان الأمريكية مع وجود عدد كبير من السكان العرب الأمريكيين والمسلمين خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية هذا العام.
وقالت المجموعة على موقعها الإلكتروني إنها حققت أكثر من 700 ألف صوت غير ملتزم في جميع أنحاء البلاد، مع إحضار 30 مندوبًا غير ملتزم إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي (DNC)، وأكثر من 300 مندوب من Ceasefire في المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي عقد الشهر الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك