رفع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أسمى آيات التهنئة وأصدق معاني الولاء إلى مقامِ خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سموّ وليّ العهد رئيس مجلسِ الوزراء، صاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطنيّ المجيد للمملكة.
وقال خلال الاحتفالية التي نظّمتها جامعة الخليج العربي بالشراكة مع الملحقية الثقافية السعودية في مملكة البحرين، وحضرها المستشار القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين فهد بن محمد بن منيخر، والملحق الثقافي السعودي في مملكة البحرين الدكتور مبارك الدوسري، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية في البحرين المهندس خالد العصيمي: «بهذه المناسبة العزيزة ترفع أسرة جامعة الخليج العربي أصدق التهاني إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في يومها المجيد»، موضحاً أن هذه المناسبة «تمثّل ذكرى عزيزة في وجدان كلّ سعوديّ وخليجيّ، والتي نستذكرُ فيها تاريخَ المملكةِ العربية السعودية الحافل بالعطاء، وحاضرَها المُزدهر بالتطوّر والإنجازات».
وأضاف قائلاً: «لا يفوتني في هذا المقام أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام أصحابِ الجلالة والسموّ، قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة حفظهم الله على دعمهم الدائم لجامعتنا، وحرصهم الكبير على تعزيز أواصر التعاون والتضامن بين دول الخليّج، ودفع مساعيها نحوَ النموّ والتطوّرِ في كلّ المجالات»، مؤكداً ان ذكرى اليوم الوطنيّ تعود كلّ عام موثقة صلتنا بإنجاز وحدة الوطن الذي نهض لأجله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، ورجاله المخلصون من أبناء المملكة العربية السعودية، وقدّموا التضحيات الكبيرة في سبيل قيام واستمرار مملكتِنا الحبيبة، وبنائها على كلمة التوحيد وقيم العدل والإخاء والسلام.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الاحتفال الذي يشارك فيه الطلبة من مختلف بلدان الخليج العربية، احتفاءً بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية يأتي تجسيدا للهوية الخليجية الواحدة، وترجمة لروابط الأخوّة المتجذّرة التي تجمعُنا، وتأكيدا لما يتشاركُه أبناءُ الخليج العربي من وشائج قُربى، وعادات عربية أصيلة، وثقافة واحدة، وحضارة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، ومُستقبل مشرق نمضي إليه جميعاً بكلّ أمل وطموح.
واستعرض رئيس الجامعة في سياق كلمته عدداً من مشاريع التكامل الرائدة، يتقدمها صرح جامعة الخليج العربي الذي يعد واحداً من أقدم المشاريع التي تُجسّد التكاملَ الخليجيّ في قطاع التعليم، إذ تأسست الجامعةُ عام 1980 ترجمةً للرغبة الصادقة من قادة دولِ الخليج العربية وشعبها بتطوير التعليم في دول الخليج العربيّ، والارتقاء بجودة مخرجاته، إيماناً منهم بأنّ التعليم هو جوهرُ كلّ نهضة، وأساسُ كلّ تقدّم وازدهار، مشيداً بالدعم الكريم الذي تتلقاه الجامعة منذُ تأسيسها من لدنّ أصحاب الجلالة والسموّ قادة الدول الأعضاء لتواصل أدوارَها الريادية، وسعيَها نحوَ تحقيق أهدافِها، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الكبير الذي حظيت به الجامعةُ من المملكة العربية السعودية منذ إنشائها إلى اليوم إيماناً من المملكة وقيادتها بوحدتِنا كخليجيين، وترابط تاريخِنا وحاضرِنا ومستقبِلنا.
وعبر الدكتور آل فهيد عن فخره بخرّيجي الجامعة من السعوديين الذي بلغ عددهم 1347 خرّيجاً وخريجة منذ تأسيس الجامعة، موجهاً تحيّةَ اعتزازٍ وتقديرٍ إلى طلابِ الجامعة وطالباتِها من المملكة العربية السعودية الذين يبلغُ عدهم 390 طالباً وطالبة على مقاعد الدراسة في مختلف تخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك