تعقد محكمة الاستئناف العليا الجنائية اليوم جلستها المقرر فيها الحكم على طعن خليجي على سجنه 7 سنوات لإدانته بضرب رضيع حتى الموت وهو في حالة سكر، وهي العقوبة الأشد التي أقرتها محكمة أول درجة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي النيابة العامة بلاغاً من مركز شرطة النبيه صالح بمديرية شرطة محافظة العاصمة متضمناً ما أبلغت به إحدى السيدات من الجنسية الآسيوية عن مقتل نجلها الذي يبلغ من العمر ستة أشهر على يد صديق إحدى صديقاتها التي تتولى رعاية نجلها المتوفى حيث تعدى عليه المتهم بالضرب حتى فارق الحياة.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات فور اخطارها بالواقعة؛ فتم الانتقال لمعاينة مكان الواقعة وسؤال الشهود وعند سؤال المتهم في مسرح الجريمة قرر أن الطفل سقط من السرير، مما أدى الى وفاته إلا أنه بمواجهته بأقوال متولية رعاية الطفل، التي ذكرت أن الطفل تعرض للضرب من قبل المتهم أقر بارتكابه الواقعة، كما تم ندب المختصين بالطب الشرعي وإدارة الأدلة الجنائية لضبط وتحليل العينات والبصمات وغيرها من الأدلة الكاشفة عن سبب الوفاة.
وذلك فضلاً عن استجواب المتهم الذي أقر بارتكاب الواقعة تحت تأثير المواد المسكرة، وذلك بأن سدد عدة لكمات للطفل على رأسه بسبب بكائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة جراء تلك الضربات، وهو الإقرار الذي ثبت تطابقه مع نتائج التقارير الفنية بشأن الأدلة الداعمة لثبوت تلك الواقعة، كما تم استجواب والدة الطفل وصديقتها المتولية رعايته بشأن ما نسب إليهما من إهمال في رعاية الطفل على نحو ترتب عليه وفاته، فضلاً عن ثبوت احترافهما ممارسة الدعارة وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيق وأمرت بإحالتهم جميعاً إلى المحاكمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك