قال تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» إن واشنطن تعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة، ويتخذ «قرارات حاسمة» لصالح الحركة.
وذكرت الصحيفة أن السنوار غير مهتم بإبرام أي صفقة في الوقت الحالي، بل يأمل في جرّ إسرائيل إلى حرب شاملة.
مع ذلك، يشعر السنوار بالإحباط من طهران لعدم تقديمها المساعدة الكافية، منذ وقوع التفجير الذي قطع الاتصال به.
وكشفت المعلومات التي أوردها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، العثور على «آثار» تدل على وجود السنوار سابقا في أنفاق تل السلطان.
وصرح مسؤولون أمريكيون أن السنوار أصبح متشبثا بالأمل ومصمما على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع، بعد مرور عام على الحرب في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن السنوار كان يعتقد أنه لن ينجو من الحرب، مما أدى إلى تعطيل المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر/ في إسرائيل، وفقاً لتقييمات استخباراتية أمريكية.
بحسب المسؤولين، أصبح موقف السنوار أكثر تشدداً في الأسابيع الأخيرة، إذ يُعتقد أنه لم تعد لديه نية للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. في المقابل، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعقيدات جديدة على المفاوضات، ما زاد من تعقيد المحادثات.
ويرى الأمريكيون أن نتنياهو يسعى للحفاظ على موقعه السياسي أكثر من اهتمامه بوقف إطلاق النار.
ومع استمرار ملاحقة القوات الإسرائيلية له، بدأ فقدان اتصاله بمنظمته؛ بسبب استخدامه المحدود للتكنولوجيا.
وتباطأت العمليات الإسرائيلية في غزة، إذ تتمركز القوات الإسرائيلية في بعض المواقع الحيوية من دون شن هجمات كبيرة على المناطق المدنية منذ أسابيع، لكنها استمرت في الغارات الجوية ضد حماس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك