بيروت - الوكالات: أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي أمس أن إسرائيل «تعدّ ردا» على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها.
وشّنت طهران الثلاثاء هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، هو الثاني منذ أبريل. وقالت إنه جاء «انتقاما» لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر قتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني. وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران «ثمنا باهظا».
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس أمس مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل «تعدّ ردا».
ولم يقدّم المسؤول تفاصيل حول طبيعة الرد أو توقيته، بينما أوردت صحيفة هآرتس أن الرد سيكون «كبيرا».
وذكر موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي أن قائد الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا سيتوجه إلى إسرائيل اليوم. ولم يتسن حتى الآن الاتصال بمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين للتعليق.
وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الجمعة على البحث عن بدائل غير استهداف حقول النفط الإيرانية، مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى كيفية الرد على إيران.
والأربعاء عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل.
وقال بايدن للصحافة ردا على سؤال عن دعمه المحتمل لتحرك كهذا من جانب إسرائيل، «الجواب هو لا». وأضاف «نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا بشكل متناسب»، في إشارة إلى قادة مجموعة السبع.
لكنه شدد على أن الإسرائيليين «لم يصلوا إلى خلاصة بعد بشأن ما سيقومون به» ردا على الهجوم الإيراني الثلاثاء.
غير أن دونالد ترامب قال الجمعة إن على إسرائيل «ضرب» المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه في ولاية كارولاينا الشمالية، أشار المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إلى سؤال طرح على الرئيس جو بايدن في منتصف الأسبوع حول إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب: «لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة (اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا)».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك