تعود شركة بوينغ اليوم الاثنين إلى طاولة المفاوضات مع أكبر نقابة عمالية فيها في محاولة لإنهاء إضراب دام ثلاثة أسابيع وأدى إلى توقف تصنيع الطائرات في أوريغون وواشنطن.
وقال الاتحاد سابقا إن الجانبين منقسمان بشدة بشأن معاشات التقاعد والأجور. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الإضراب على بوينغ قد تقترب من 100 مليون دولار يوميا من الإيرادات الضائعة مع توقف عمليات التسليم إلى حد كبير، ما يرفع التكلفة الإجمالية للإضراب إلى نحو 3 مليارات دولار حتى اليوم.
وبدأ الإضراب في 13 سبتمبر الماضي، مما أدى إلى توقف إنتاج ثلاثة طرازات من الطائرات التجارية، الأمر الذي زاد من الضغوط المالية على «بوينغ».
وتطالب النقابة بزيادة أجور بنسبة 40% واستعادة نظام المعاشات التقاعدية الذي أُلغي قبل 10 سنوات. وعلى الرغم من تقديم «بوينغ» عرضاً محسّناً يتضمن زيادة بنسبة 30% على مدى أربع سنوات واستعادة مكافأة الأداء، فإن النقابة اعتبرت العرض غير كافٍ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك