بعد الإعلان عنه في بداية العام، تستعد مصر لاحتضان أضخم مشروع يطور في تاريخها، إذ أطلق كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل أيام مشروع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي في مصر.
يمتد المشروع على مساحة 170 مليون متر مربع، على بعد 350 كيلومترا شمال غرب القاهرة. وتتبع إداريا محافظة مطروح غربي مصر.
وتبلغ قيمة الاستثمارات المباشرة للمشروع 35 مليار دولار، فيما تصل الكلفة الاجمالية التراكمية للمشروع الى 110 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2045، ومن المتوقع ان يضيف إلى الناتج المحلي المصري نحو 25 مليار دولار أمريكي سنويا، ويوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
ويتضمن المشروع منطقة سكنية لمختلف المستويات تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع تستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة تستوعب ما يصل إلى مليوني نسمة. كما يشمل فنادق عالمية ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة وخدمات عمرانية بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات والمباني الإدارية والخدمية، ومنطقة حرة خدمية خاصة تتضمن صناعات تكنولوجية وصناعات خفيفة وخدمات لوجيستية، وحيا مركزيا للمال والأعمال لاستقطاب شركات عالمية، بالإضافة إلى خمسة مرافئ دولية لليخوت والسفن السياحية، الى جانب مطار دولي ومحطة قطارات عالية السرعة وشبكة مواصلات متطورة.
كما ستخصص مساحة 12 مليون متر مربع لتجارة التجزئة والترفيه والاستجمام، و25% من المساحة الإجمالية ستكون للمساحات المفتوحة، ما يجعلها المدينة الأكثر خضرة على البحر الأبيض المتوسط.
وتم بالفعل توقيع اتفاقيات مع كل من «مونتاج إنترناشيونال» و«أكور – ينيسمور» لتطوير وتشغيل الفنادق والمنتجعات في رأس الحكمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك